ضجت الأسافير بخبّر إعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة قانون (أمن يا جن) الذي قُلص إبان جُثَّم الحرية والتغيير على صدر هذا الوطن عبثوا بكل شيءٍ حتى أوقدوا نار الحرب ، عندها لاذوا بالفرار.
رغم ذلك ظل منسوبي جهاز المخابرات(أمن يا جن) يعملون بصمت وهمةٍ عالية ، على الرغم من وطأة التآمر والقيود المفروضة إلا أنه عودنا دائماً بأنه حصن السودان الذي لا يؤتى من قبله سوى في السلم والحرب عندما وقعت الواقعة الأخيرة بأهل السودان عمل مديره العام الفريق أول/ أحمد إبراهيم مفضّل على إثراء الميدان بفلذات أكباد هذه المؤسسة دعماً وإسناداً لقواتنا المسلحة التي تمثل ركن أمان السودان ، وبعد هذا عمل المدير العام على إعادة ترتيب أولويات الدولة من تثبيت أركانها وحماية مؤسساتها وأمنها وإستقرارها وإعادة تأهيلها وتشغيلها في إطار خطة عمل في ظلّ جائحة المليشيا على أرض الوطن الغالي.
ها هي عقول أبناء جهاز المخابرات تنضج هماً وخوفاً على السودان وأهله ، و بدون صلاحيات كانوا عضداً وسنداً لإخوانهم في الثغور ونبراساً إهتدوا به إلى الفتوحات .
الذين طالبوا بإعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة كاملة دونّ نقصان ، قد رأوا جميل الخصال وعزم الرجال في معركة الكرامة التي أزالت الغباش عن المواقف وأحرجت أصحاب المواقف الرمادية ووضعتهم بين خياران لا ثالث لهما أما (مع أو ضد).
تعودنا سابقاً من منسوبي جهاز المخابرات العامة المسئولية الأخلاقية والمجتمعية تجاه المواطن عند إنقطاع الكهرباء والماء ونقص العلاج وضعف الأداء الوظيفي) وغيرها من معوقات عمل الدولة تجد رجّل الأمن حاضراً فكراً وحلاً ومعالجةً نسأل الله لهم التوفيق والسداد وهمّ خيار من خيار.