ظل تاريخ السودان السياسي مشهود له بالأنجازات وإرثه زاخر بإبداعات السلف المعرفية ومزدان بالعطاء والحضور في كل المحافل حيث لم يضنو الرواد من أن يمتد عطائهم وينداح لكل الذين سبقت لهم منا أيدي العون من الأصدقاء
،، ،، ،،
وبجهد السابقين حجزالسودان لنفسه موقعاً ريادياً ليس في المحيط الإقليمي فحسب بل تعداه للعالمي وذلك بجهد بنيه وإبداع الساسه الذين شهد لهم الكل بالتميز والحنكة في شتى مناحي الحياة، ،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
وكذا لايخفى دوره المميز وسط محيطه الأفريقي الذي كان سهمه واضح ووجوده مؤثر حيث ساهم مع غيره في صياغة كثيرمن المواثيق وبناء للمؤسسات التشريعية في القارةالتي رسمت ملامح الدول وأكملت شيادها وحواه سفر عطائه،،،،،
،،،،،،،،،،
هكذا ما كان عليه السودان من حال قبل الإنتكاسة بظهور قحط الخياسة على المسرح حيث ادخلوا البلاد فيما نحن فيه من إبتلاءات التي لولا لطف الله ثم قوة وعزيمة الأخيارمن أبناءالوطن لفُقْدِت البلاد وضاعت المكتسبات
،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم يشهد تاريخ الوطن السياسي في كل مراحله أسوأ وأحط من حقبة قحت والتي كادت أن تنسف كل ذلك المجهود وتمحو ذاك الإنجاز وهي تتصدر المشهد السياسي بما شاب الفترة من انحطاط وتردي وخراب نتيجة إفتقارهم للخبر والدراية وللجهل وانعدام التجربة ،،، ،،، ،،،، ،
،،،،،،،،،،،،،
تخبط بلا هادي ولا دليل يدلل ويؤكد على رأينا المثبت مسبقاً بأن أفراد قحت لايملكون رؤية تؤهلهم للقيادة إذ انهم شرزمة أحزاب تقليدية متحجره فقيرة الطرح إقطاعية تؤطر للطبقات والظلم الإجتماعي وتقديس البشر ،وأخرى رهينة لأفكار بالية عفى عنها الدهر وتجاوزها الحراك قائمة على مغالطات ماتت بموت منظريها جمعت بينهم المتناقضات والعمالة والخيانة واتفقوا على معاداة كل من شأنه يمثل قيمة ويعبر عن هوية الشعب وجعلوا من ذلك برنامج لهم،
،،،، ،،،،
وهم بذلك عزلوا أنفسهم وبعدت الشقه بينهم و المواطن بتبنيهم رؤي غير، لذا عبثاً يكابرون بإدعاء إمتلاك المبادرة ومقدرة التنظير الذي يكذبه واقع منتوجهم وإسهامهم المخجل الذي طال الكل،،،،، وإنصب عداء لثوابت الأمة !!!!
،،، ،،،،،،،،
*ففي المجال السياسي ،،،،رهنوا مصير البلاد وجعلوها بضاعة رخيصةفي سوق العمالةتحت رحمة المخابرات الأجنبية ،،،،،،بيعت المبادئ و تاريخ الأمة،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
*امافي الجانب الإجتماعي تمردوا علي القيم والاخلاق والموروث والدين وسعوالخراب المجتمع بنشر الفسوق والإنحلال وأصدروا التشريعات التي تدعوا للرزيلة وتأصل لحياة مهين،،،،وسعوا لطمس الهوية وفرض واقع ثقافي لا يتفق وقيم المجتمع الذي نسفوا روابطه ومزوقوا نسيجه الإجتماعي وجروه لحروب اهلية ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
*ساهموا في إضعاف الدولة وهز ركائزها التي تقوم علي الحكم الراشد ودولة القانون و العدالة والمساواة تلك المفقودة في فترتهم حيث تفشى الفساد وعم الظلم وعطل القانون وإختلط الأمر وفقدت الثقة وذهبت الهيبة وكانت الأمزجة والإنطباع هو مصدر التشريع،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*الشاهد لم يكن لديهم أي قحط من رؤية ومنهج يهتدي به الذين تولوا الشأن فهم دون آهلية ، وسعوا فيه خراباً،،،، ، ذلك لضعف التكوين وفقر التأطير الذي به يمكنهم قيادة بلاد لها تاريخ وإرث ضارب الجذور وخبرات تراكمية تعج بالخبراء والمنظرين وأصحاب الرأي وأولي النهى،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
*سخر منا الزمن بإسترخاصنا لأنفسنا بأن تركنا مساحة لهذا النبت الطفيلي فاقدي العزم والعزيمة،،،، إعتلى المشهد حيث أوردوا البلاد مورد الهلاك بالإرتهان لأمر سلطان المخابرات والعمالة ،وبذا ساهموا في إزاحة حجب العزه والشرف الذي أضحى معه الوطن بادئ السوءات مستباح لاحرمة له ولاقداسة ،،،،،،،
*ماذا نرجو من سفهاء ليس للوطن في أنفسهم من قيمة ، أناس همتهم أنفسهم وتملكهم حب الدنيا باعوا من أجل ذلك أغلى مايملكه الإنسان الإنتماء والتضحية من أجل تراب الوطن وإنسانه الذي لا يمثل عندهم شئ ،،،،، …
*ليس أدل على ذلك من تمسكهم عبر تصريحاتهم واقوالهم المخجلة التي ملأت الوسائط بطرحهم لما يُمَكِن لأسيادهم وفرض آرائهم ، فقد كان لهم ما أرادوا من خلق عدائيات بين مكونات المجتمع ساهمت في تمزيقه سوف يرويها التاريخ للأجيال القادمة عن مدي فظاعة قحط و جرمها،،،
*لم ولن يغفر الشعب لقحط ما ارتكبته في حق هذا البلد وإنسانه الصابر من جرائم وفظائع لم يشهد التاريخ مثلها ، فليس لكم من شفعاء فقد توافق الجميع بأن ليس لقحط بين الشرفاء من مكانه وتعاهدوا على الوقوف صفاً ودعماً للقوات المسلحة وهي تدافع عن عزة وكرامة هذا الشعب في معركة الكرامة الى أن ينتصر الحق ويذهب باطل قحط مقبوراً،،،،،،،،،،،.