لم نستغرب طريقة ومنهج قحت في الإستغلال والإستحواذ و الهيمنة علي عقول السوقه والرجرجة و الغوغاء و المستغفلين بجعل من لفظة دولة (سته وخمسين) مسبه يستعر منها بل وجعلوها شعار لنضالهم الكذوب الخاوي، وتسخير الرعاع بتبني ذلك والموت دونه والعمل من أجل القضاء عليها ، فهذا هو منهج وطريقة اليسار في سواقة القطيع وإستغباء العامة والسيطرة عليهم بما يعرف عندهم (بالمغفل النافع) وذلك بتسخير الجميع لخدمة أهدافهم والتي قطعاً هي بعيدة عن القيم والأخلاق وخالية من الوطنية ولا إنتماء فيها ،،،،،،
إن الذي هو مدعاة للإشمئزاز والتعجب أن ينطلي ذلك علي الأحزاب الهرمة وقوم تبع أولئك المنقادون خلف أهداف قحط الذين عُطٍل مركز التفكير والذاكرة عندهم وكذا قدرة التمييز و سلبت العقول وصاروا بلا إرادة،،،،،
ألم يعي هؤلاء خلفة السوء من الحزبين أن دولة سته وخمسين التي يسبوها ويعيروها تناسوا أنهم من ساهم فيها شراكة وصناعة وأن السيدين هم من رعوها وباركوها (وذاقو حلوها)،فإنه غير مستبعد على من تنكر على برنامج الصحوة وكذا الجمهورية الإسلامية أن يوالي قحط (فالنار بتخلف الرماد) فإنه ليس بعد الحق الا الضلال،،،،،،،،،،
إن دولة سته وخمسين أي حكومة الإستقلال التي يحاولون عبثاً تشويهها هي دولة النضال والكفاح الذي جلبت الإستقلال وصنعت الدولة التي كانت بجهد ومساهمة الخلص من أبناء هذا الشعب بكل طوائفه واحزابه وإثنيانته حيث أجمع الكل علي التحرر والإنعتاق من الإستعمار وإعلان دولة السودان رمز الوحدة والسيادة،،،،،،،،
هذا تاريخ ناصع واضح لالبس فيه وليس فيه مايعيب او يخجل ، خالي من ألأمراض والأغراض والعلل التي أرادت قحط أن تلوث به جبين التاريخ الوضيئ وتزيف السجل النضالي لأولئك الرواد،وطمس الحقائق وتغيير الثوابت التي تحكي عن عزة وكرامة هذا الشعب الذي مهرها بالمهج والدماء،،،،،،
محاربة دولة سته وخمسين فرية وملهاة شغلوا بها عقول هؤلاء (السجم) وعملوا علي تغييب وعيهم بشعارات الزيف والبهتان والمخدرات وإستغلالهم لتحقيق مآرب وتنفيذ أجندتهم التي يستعصى عليهم طرحها صراحة للعامة وإنما وفق منهج التقية والتمويه والخداع والإستغفال يعملون،لذا لانتعجب من (عَلْفُ ) السائمة بهكذا مصطلحات علي شاكلة( فلول وكيسان) وغيرها التي وجدت ترحيب عند الجهلاء، ومضوا في غيهم قتلاً وتنكيلاً،،،،،،،
كيف لايكون ذاك حالهم وأن ليس لقحط من برامج ولم يفتح الله لهابما من شأنهم أن يجلب لهم المستحسنون اوحتي يساهم في تشكيك وزعزة ثقة الناس في الشرفاء الأخيار من المناضلين ومحاولة النيل منهم ، وليس ببعيد إستهداف القوات المسلحة وهيئة العمليات ماهو الا حلقة من سلسلة التآمر الذي عمل عليه العملاء لتحقيق رغبات اسيادهم وفق مشروع يهدف لتركيع هذا الشعب العظيم وإذلاله وكسر هيبته والهيمنة على البلاد،،،،،
وليس أدل على خواء وخلو وفاض قحط من الرؤية حيث يظهر ذلك في التضارب الوارد في خطابهم لتبرير حربهم على المواطن على أنها من أجل العدالة والمساواة ورأي شريكهم من أجل القضاء على الفلول ودولة سته وخمسين، وآخر من أجل ديمقراطيتهم التي هلكت الحرث والنسل كل ذلك يدلل على أنهم مستخدمون ومطايا عليها الاسياد محمولون،،،
فقحط ومن شايعهم في (حيص بيص) وانكسار نفس وخوار عزيمة وإستكانة إذ لم يقووا على قول الحق ويجرأوا علي تحديد موقفهم حيال مجريات الحرب التي أشعلوها وأضرموا نارها حتى عندما طالت أسرهم تواروا خجلاً من الإدانة وأخذوا همساً بأن لابد من إيقافها لدواعي إنسانية،تلك التي كانت غائبةعندما كانوا يتمشدقون بالإطاري أو الحرب،،،،التي هيئوا لها المسرح بعدائية حقوده تجاه الجيش والعمل علي خلخلة أمن الوطن بحل هيئة العمليات وتحجيم عمل وسلطات جهاز الأمن والمخابرات ،،،،،
ليس للعملاء من مكان ولا قبول ،فيجب على ولاة الأمر وقادة معركة العزة والكرامة أن يزيلوا هذه الأورام من جسد السودان وأن يطال ذلك الخدمة المدنية التي تغلغلوا فيها وكانوا للعملاء ظهيرا، يجب حسم الملف دون ود ولا مجاملة ليس هنالك من فضل يرجى مع أعداء الوطن ،فهذا هو العمل الملح في هذه المرحلة ليكون سنداً وعضيداً لانتصار قواتنا المساحة والاجهزة النظامية الأخري فالشعب تواق لليوم الذي فيه يقطع دابر القوم وينعدل الحال،،، ، كفانا مهادنة وأعوذ بالله من قحط،،،،،،،،