إن الذي شهدته البلاد من دمار وخراب هو إبتلاء جد عظيم لكن فيه عبر ودروس بينت لنا مواطن الخطر ومهددات الحياة وحقيقة الأعداء وحجم التآمر وأهدت لنا عيوباً كنا نغفلها وأ ظهرت لنا أخطاء نجهلها،،،،،،،،،، وكانت فرصة لنا لنعيد منهجيتنا للتعاطي مع السياق وفق منظور جديد يجعل هيبة الدولة وأمن المواطن أولوية أمام طيش وعمالة أدعياء السياسة التي بانت أهدافهم من خلال هذه المحنة التي كانوا هم وقودها و مصادر الخراب ومهيئ الأسباب أعداء الوطن و الإنسانية ،،،،،
أذا لم يكن لأحد منهم في كنانته الخاويه من سهم يطلقه في سوح التنمية والإعمار ، عبثاً يطلقون شعارات الحرية والعدالة بل أضحوا عملاء مرهوني الإرادة للمخابرات الأجنبية ولأسيادهم أرباب المال الذي به داسوا على شرفنا وأهينت كرامتنا،،،،،،
هي تجربة قاسية مرت بها البلاد وتجرّعها العباد بقساوة وضراوة لم يطمح المتشائم عندها بعدول حال وراحة بال لما ذاق فيها من صنوف عذاب وأنماط عقاب يشيب له الولدان وفظاعة سارت بها الركبان ،،،،،،
فهذا الذي حدث وألمّ بالبلاد مردّه تقاعسنا وتهاوننا في حسم وحزم الجهلاء دعاة الفسوق وكذا نتيجة للوهن الذي عشناه والبعد عن الجاده وتفشي المعصية والجرأة على الله والخروج عن النسق التي كان عليها من يزعمون جيل التغيير ومن خلفهم أولئك العصاة العتاة الذين إتخذوا من معادات الله منهجاً ومذهبا وسكت العامه عن قول الحق وارتضوا بالدنيئة فذاقو بؤس الحياة………
فماذا كنا نتوقع ؟ نوع العطاء وجنس الجزاء !!! إذ أن الذين هم من أصلابنا خرجوا عن الملة بإتباع أولياء الضلال من أحزاب قحط التي أفرغت وأستبدلت أحلام المواطن وأخذت في تنفيذ أهدافها والمجاهرة والبواح بالمعصية والإبتعاد عن الهدي في ظل عجزنا وهواننا والإنهزام النفسي والخور الذي أصابنا أمام الشعارات الزائفة وآثرنا عندها الصمت الذي جائنا بما لا يُحمد عقباه وجرّنا لما نحن فيه الآن من كوارث!!!!!
وما مشهد الإنكسار أمام تلكم المظاهرات بائسة المطالب ومنحطة الأهداف التي يعبر عنها صياح أولئك (المصاقيع ) يتقدمهم ذاك المصروع وأتباعه منتفخ الأوداج الذي يصرخ بأعلى صوته مطالبا بإستباحة المحرمات والترويج لها دون وازع ولازاجر بضرورة أن يكون (العرقي) مجاناً بل يمضي بجرأة في غيه أكثر من ذلك أن تكمن مسؤلية الدولة الإشراف على توفيره وتوزيعه على المواطن كسلعة مدعومه عبر البطاقة لتكتمل المدنية ودولة المواطنة التي يدعو إليها التي غاية مبتغاها أن يعيش مسطولاً يومياً ،،،،
وكذا حال تلك القذرة عديمة الحياء التي كان قمة حلمها تريد أن تقضي حاجتها دون إستحياء وأن تتخلص من الأذى في قارعة الطريق لتؤذي الجميع بقبح المنظر وشنيع المطلب كأحد مطالبات ديمقراطية شهوتي (البطن والفرج ) التي ينشدون ،،، ذلك خير دليل على ذهاب الحياء الذي هو عفة وجمال وزينة المرأة والذي قطعاً ذهب معه الإيمان الذي أوجد لنا شاكلة هذه السافرة!!!!!!!!!!!!
أو منظر تلك المطلوقه فاقدة الولي والسند المحمولة وأوزارها علي عنق ذلك الديوث الهوان وقطعاً فوقه في مشهد ينم عن خيابه وإنحلال يلخص خواء من تولوا أمر العامة وحالها وهي ترفع يديها مع حالة هستيرية (ممسوسة) تحرض علي عصيان ولاة الأمر والآباء وتمرد على القيم والأخلاق التي هي عندهم تسلط وقهر ، تدفعها عجوز شمطاء مسترجلة كالحة الوجه أفرغ جسدها من الزينة تدعو للنسوية والمثلية والخروج عن سلطان الوالدين ونظام الأسرة وإشاعة الفاحشة ،،،،،،
هذا هو حالنا الذي كان لايعجب المغلوب على أمرهم، الذين إستكانوا على إنكسار وخضوع وإنهزام أمام هجمة العلمانيين والملاحدة ، الذين سقونا كأس الذل والهوان في زمن علا فيه الباطل عندما تقاعسنا عن قول الحق ورد كيد الشيطان، حيث سعوا لتأسيس دولة الضلال ومجتمع الإنحلال وسعوا لأن يجعلوا كلمتهم هي العليا ونسوا ان الله متم نوره ولو كره القحاطة،،،،،،،،
هذا هو الحال والمآل فيما قد سلف من أيام الديمقراطية الله لاعادها ،فلست بحاجة لتذكيركم بالمآسي والإضطهاد الذي كان مظهر لحياة غير كريمة سلب فيها الكل ونزعت الخصوصية وتعد الأمر حتى المعتقدات التي لم يخجل شواطين قحط من النيل من قدسيتا ولم تقدر حرمتها ،،، ،،،
الإستهداف بيًن المعالم ولم تخفى نوايا القوم و العداء للدين واضح فالصراع بين الحق والباطل قائم إلى أن تقوم الساعة وما إنفك شيطان قحط وشلتهم يعقدون الصراط المستقيم ويحلمون بدولة الفسوق والعصيان ،لذا يجب أن يُضيق عليهم وأن لا تترك لهم فسحة ومتسع ليلجوا في المشهد ليبثوا سمومة تلك التي كانت سبب معاناتنا ،الشاهد في الأمر نشطوا هذه الأيام في مغازلة الشارع وجس نبض الرأي العام محاولة منهم للظهور في المشهد….
لانريد أن نعيد ذات المشهد نؤكد بقوة للإخوة ولاة الأمر والقيادة وقادة المجتمع والرأي بأن لايسمح لهؤلاء الزنادقة والصابئة والملاحدة من أن يكون لهم شأن في خارطة العمل المجتمعي والسياسي البته والتضييق عليهم ومحوهم من الأرض وتطهيرها من دنسهم ودك حصونهم وإقتلاعها فيقيننا هم علة هذا المجتمع الطيب وأسباب معاناته ،،،،،،
عهدا مقطوعا بأن لاعوده لما كانا عليه، فكيف لنا أن نضحي بارواح الشهداء وما فقد من مال وماسلب من مدخرات وهتك للأعراض أن نهيئ الملعب لتلكم الحثالة ونسمح لهم بممارسة نشاطهم وتمرير أهدافهم فالعزم والموثق و إكراماً للشهداء والثكالى والارأمل ،لابد من بتر اولئك الخونة والعملاء والقذف بهم في جب النسيان والتزام جانب الحق الذي ما عليه الجماعة وشرفاء بلادي،،،،،،،، وهجر الضلال الذي عليه قحط مطية الاشرار ومصدر الإذلال ومن شايعهم، فإنه ليس بعد الحق إلا الضلال،(أعوذبالله من قحط)