كتبنا بالامس وأشدنا بما جاء على لسان السيد الفريق أول ياسر العطا الذي قطع بان ليس هنالك عودة البته لقحت ورفقة السوء الذين أذاقوا هذا الشعب المسكين صنوفاً من العذاب والظلم والجور الذي لحق بالأحياء منهم وكذاالأموات في إطار الكسب الرخيص والتمكين لفسادهم بتزييف تاريخ هذا البلد وتدنيس سيرة الرواد حيث عمدو ا على طمس معالم التاريخ ومحو الحقائق وتغيير الثوابت…….
ومن اكبر جرائمهم التي لم تغفرلهم ادخال البلد وجرها لهذه الحرب اللعينة التي لم تبقي ولم تزر وأتت على كل شئي، وأوردتنا مورد الهلاك ولو لا لطف الله ثم جهد الرجال لفقد هذا الوطن العظيم.. …
إذ أن المؤامرة كانت كبيرة والخيانة والعمالة عظيمه وقد طالت كل مفاصل الدولة وتغلغلوا هؤلاء كما السرطان في جسم الوطن و بثوا فيه سمومهم التي أثرت على الاخلاق والقيم والانتماء والكرامة وأصبح دون غطاء ولاستر بادئ العورة للجميع دون عفة ولا حياء كما أرادوا له هؤلاء …..
وفي سبيل تنفيذ اجندتهم وتكملت حلقات تآمرهم سعوا بجد و بالعمل على التأثير في كل النواحي الإجتماعية والسياسية والاقتصادية بتنظير يتفق وأحلامهم وآمالهم حتى ولوكان ذلك علي حساب الدين والأخلاق والوطن وكل يدرك مدي الذل والهوان الذي عان منه الكل في فترة قحت القحط أذلهم الله.
عفواً سيادة الفريق ياسر العطا فلسنا في حاجة لتذكرينا اليوم بفواجعهم فمتى نحن نسينا ، إننا نعلم بأنهم حضور في كل دوائر الدولة التي ارهقها الحرب وانهكتها خلايا قحت المتسربلة في مواقع القرار والمكبلة للحراك، فالأمر يتطلب قرارات ثورية مستمدة شرعيتها من هذا الشعب الذي فوضكم ووقف معكم فالمطلوب خلع وبتر كل الاعضاء المعلولة من جسم هذا الوطن ليتعافى ،فما نحتاجه أن نرى لا ان نسمع، فما نرجوه أن ترينا فيهم غلظة تهينهم وتسعد انفس وتعجل بالنصر الذي تأخر بتأخر إجتثاثهم الذي نطمح بأن يكون عاجلاً وقريباً ليشفي صدور قوم تأذوا من هؤلاء الرجرجه قبحهم الله،،،،،،،
فبعد الذي أصابنا من قرح جراء التهاون والصبر على سوء قحط وفظاعة عملهم الذي أذاقوا به هذا الشعب مرارات يصعب تجاورها،ستظل تاريخ أسود يروى على مر الأجيال يفضح شناعة ما اغترفوا في حق هذا البلد وقبح ماصنعوا جعلت الكل مجمع على ضرورة نبذهم و محوهم وأن لا يكون لهم دور في العملية السياسية فهذه أشواق وأماني المغلوب عليهم من الضحايا والمقهورين ……