فتح الرحمن النحاس يكتب.. الإنفصام يضرب الجنجاقحت التضليل والهروب من الحقيقة!!
رؤوس وأبواق (الجنجاقحت) والطحالب التًُبع، مافتئوا يتحدثون ويكتبون عن الحرب وعن إفرازاتها وهم في كامل هندام (الهرطقة والأكاذيب)، يعترفون بقبح مظهرها وتنوع الجرائم المتولدة عنها، لكن (ضلالهم وجبنهم) يمنعانهم عن إدانة مليشيا التمرد (إدانة صريحة)، رغم ماينطوي في دواخلهم من (قناعة) بإرتكاب مليشيا (الأوباش)، لكل هذه الجرائم بكامل بشاعتها وقذارتها…أما وهم في هذه الحالة (البائسة)، نراهم ونسمعهم يحاولون مداراة (خيبتهم) والهروب من (عارهم المقيم) بإطلاق إتهامات (ساذجة) ضد الجيش ويحاولون دمغه بأفعال التمرد، علهم يجدون في هذا سلوي تخفف عنهم (وحشتهم)، وافتضاح أمرهم…ولكن هيهات فهاهي (الحقائق) علي الأرض (ساطعة) كالشمس في نهار الصيف، فابحثوا عن غيرها ياجنجاقحت، ولاتحاولوا (منافسة) الوقائع بأكاذيبكم، فتلك مباراة خاسرة مهما فعلتم..!!
*أكثر ماهو مثير للضحك والسخرية عليهم، أنهم يتحدثون عن إنتصارات للأوباش، لايرونها والشعب (لايراها)، ولاندري إن كانت (هزائمهم) وجثثهم المتناثرة في كل مكان، غدت في أعينهم مجرد (أضغاث) أحلام في اليقظة أو في النوم، أو ربما أن (تأثير الآيس) أظهر لهم الهزائم وكأنها نصر، فصدقها (بوقهم) الربيع عبد المنعم ومن خلفه طحالب مواقع التواصل و(غرف) صناعة الكذب…هذا غير الكيزان (عقارهم المفضل) الذي يستخدمونه (لطمأنة وإنعاش) ذواتهم متي مااستبد بهم (العجز والخوف)، فكل مايضربهم من فشل ومايرونه من لحظات غروب (زمانهم الكئيب) يعلقون أسبابه علي رقاب الكيزان، ومن هنا يكتشف الشعب مدي ماوحلوا فيه من (غباء)، إذ هم بهذه (الولولة) من الكيزان يعترفون بأنهم بالفعل يناطحون (صخوراً فولاذية) لاقبل لهم بها..!!
*ويقرون أمام التأريخ بأن حقبتهم كانت (زبداً رابياً) ذهب جفاء وأما ماينفع الشعب فيمكث في الأرض، وتلك هي الحقبة القادمة التي سيولد فيها السودان وطناً يعانق فضاء (المجد) والنماء والإستقرار، تحت (قيادة وطنية) تشربت بالولاء للبلد وألقت وراء ظهرها كل ماهو مستورد من أجندة إستعمارية وأفكار قبرها الزمن بعد أن ماتت في بلدان المنشأ..!!*
سنكتب ونكتب…!!!