يوسف عبدالمنان يكتب …. عرمان صدق وعده

في الأسبوع الماضي افطر ياسر عرمان بعد صوما غير عن الكلام لأسباب نجلها افطر بتصريحات قال فيها إن الحرب في المرحلة المقبلة ستدور في مناطق مأهولة بالسكان مثل ام درمان والابيض وكوستي ولم تشمل مناطق عرمان مدينة الفاشر التي ظلت المليشيا واتباعها يحسبونها في عداد المدن الساقطة تحت يد الدعم السريع
ولكن لماذا هدد عرمان بحرب مدن جديدة؟ وهل ذلك ماتم الاتفاق عليه بين تحالف تقدم والكفيل الإماراتي وادواته؟؟ بالطبع تهديد عرمان له علاقة بنوع وعدد السلاح الذي تم شحنه مطارات الإمارات إلى مطار ام جرس بدولة تشاد ثم عبوره تحت غطاء عربات تحمل شحنات من الغذاء والدواء لأهل دارفور عبر معبر ادري الذي أضحى أشهر من معبر رفح بسبب الاهتمام الأمريكي والبريطاني والسعودية وكلاب صيدها من الإماراتيين وقد رصدت أجهزة المخابرات السودانية كميات كبيرة من الأسلحة دخلت إقليم دارفور ورغم ذلك فشلت المليشيا إسقاط الفاشر لأن السلاح لايقاتل انما يقاتل الرجال الأسود لا الرجال النياق
وقبل أن يجف حبر تصريحات عرمان الا وبدأت المليشيا حملة مسعورة للتدوين قرى الريف الشمالي لمحلية كرري وهي قرى النوبه والبادوبا والشيخ الطيب وودحامد التي ربما قصفها الملشيات للقضاء على دومة وودحامد التي يعتقد المليشيا انها من آثار دولة سته وخمسين وحصدت مدافع ال120 أرواح أطفال ورجال الشهيناب وأم مرح وتلك المناطق ظلت أمنه منذ نشوب الحرب العام وهي مناطق زراعة البصل والطماطم والفجل والبامية لكن المليشيا يسؤوها رؤية مناطق مطمئنه يأتيها رزقها رغدا فارسلت عليهم حاصبا من لهيب المدافع التي أمطرت في ذات اللحظة سوق الحر وبئر حماد التي اقطع زراعي اليمين أن كان ياسر عرمان سمع بها من قبل في جلسات انسه في حضوره العقلي أو غيابه ولكن عرمان صدق في قوله وحرق حشا الأمهات ولايزال يتوعدهم بالموت والثبور وهو يخطط من مليشيات ال دقلو لمهاجمة كوستي والابيض أن استطاع وإذا فشل في دخولها ارسل إليهم المدفعية بعيدة المدى والمسيرات لحصد أرواح هذا الشعب المسكين وعرمان وحمدوك وخالد سلك ورابعتهم مريم الصادق وخامسهم عجوزا في الغابرين ينعمون بمال ال زايد الذي لن يذيدهم الا خبالا

Exit mobile version