بعد معارك مدينة بابنوسة التي استبسل فيها أبطال الفرقة 22 ومشاركة المئات من المستنفرين المسيرية في القتال إلى صف القوات المسلحة بدأت ثورة في الأوساط الاجتماعية لقبائل كردفانية ودار فورية تعتبر حواضن اجتماعية للجنجويد في مقدمة تلك الحواضن المسيرية والحوازمة والبنى هلبة والتعايشه والفلاته.
وهي مجموعات دفعت الثمن غاليا في حرب ال دقلو الحالية ولكن اول من استشعر خطر أبناء المسيرية سواء كان أبطال المعارك في نيالا التي تظل تزكر بطولات العميد حسين جودات وبابنوسة التي يقود معاركها الفارس حسن درمود الذي قال يوما (الملشيا بتعرد مابشبعونا في الدواس) وعرد تعني هرب والدواس هو القتال.
وكان القيادي أحمد الصالح صلوحة قد كسر حاجز الخوف والتردد واختباء القيادات حينما جهر بموقفه المناوي للملشيا ولو اختار صلوحه الصمت ولزم بيته لسقطت بابنوسة والفوله ولكنه جهر بمايومن به فزعزع كيان الملشيا ودفع ثمن موقفه فقدان فلذات كبده في القضية العامة وذلك مالم يدفعه كل قيادات الدولة وتبعا لذلك تبلورة جبهة مسيرية عريضة من القيادات وتابع الناس مواقف قيادات المسيرية وهي تجاهر علنا برفض مااقدمت عليه الإدارة الأهلية التي باعت شرف من تمثله في أسواق دقلو التي يباع فيها المنهوب والشروق بابخس الأسعار وتبلورة جبهة من مثقفي المسيرية السفير الدرديري والمستشار سليمان الدبيلو ورجل الأعمال البله جوده والمقاتل عبدالله فضل الله الشهير باابو أيمن وهو عركته ميادين القتال والسجون في العدل والمساواة وتنادي رجال اخيار لمناهضة الحرب وإسناد الدولة والوقوف مع الجيش الذي دفع المسيرية أكثر من مائة ألف شهيد في حرب الجنوب وهم يقاتلون في صفه بالحزية ولهم معه شجون وأفراح واتراح فكيف يبيعونها في أسواق دقلو بالرخيص
ثورة الكيانات الاجتماعية أخذت في تفكيك القاعدة الصلبة للتمرد بعزم الرجال وثبات الابطال والايام حبلى والتمرد لزوال
يوسف منان عبد المنان