يوم السبت ٢٩ / ٦ / ٢٠٢٤ يوم سقوط سنجة صادف لحظة عودة حجاج الولاية من الأراضى المقدسة فقامت مليشيا الدعم بالقبض على بصات الحجاج وتمت مصادرة جميع أمتعتهم ومستلزماتهم وأموالهم وعند البحث فى الأمتعة وجد جنود مليشيا الدعم السريع عدد من المصاحف قاموا بتمزيقها وداسوا عليها بأرجلهم بعد أراقوا عليها قوارير (موية زمزم) ونكلوا بهم أيما تنكيل وتعرض بص حجاج مدينة سنار لإطلاق نار مباشر مما جعل أمير الفوج أن يحول مسار البص المتوجه الى سنار أن يتوجه جنوبا نحو ود النيل ومن ثم قطعوا النيل الازرق شرقا فى قرية أم درمان فلاتة ثم الى اللكندى وكركوج والسوكى ثم الى سنار بالضفة الشرقية للنيل الأزرق*.
المواطن م يسكن قرية تبعد إثنين كيلو متر عن مصنع سكر سنار توفيت زوجته قبل فترة وتركت له ثلاثة فتيات أصبح لهن فى مقام الأب والأم عندما إجتاحت المليشيا هذه القرية قاموا بإغتصاب بناته الثلاثة أمام عينيه وتناوبوا على إغتصابهن أكثر من عشرين جندى من جنود المليشيا والأب يرى ويسمع أنين وصراخ بناته الى أن دخل الرجل فى حالة غيوبة تامة وإغماء وعندما أفاق منها إتضح أنه فقد حاستى السمع والبصر وظهرت أعراض الحمل على إثنين من المغتصاب.
عندما إجتاحت قوات مليشيا الدعم السريع إحدى القرى الواقعة شمال غرب سنار قاموا بجمع جميع رجال القرية فى إتجاه وقاموا بجمع جميع نساء القرية فى إتجاه آخر فى ميدان القرية وبعد أن تفحصوا النساء وأعادوا النظر إليهم مرتين سخروا من رجال القرية وقالوا لهم بكل سخرية (إنتو ذاتكم مهمشين هسة العوين الشينات ديل ليكم عوين) وبذلك تكون (الشنة) قد شكلت عنصر من عناصر النجاة من الإغتصاب الجماعى .
ونواصل سلسلة الإنتهاكات