فتح الرحمن النحاس يكتب.. مجلس الأمن الدولي وبريطانيا الفضيحة ودموع التماسيح..!!

لم تجد بريطانيا من ينصحها بالإقلاع عن مقترحها أو مشروع قرارها الخاص بوقف الحرب في السودان خلال شهر رمضان، وألا تذهب به لمجلس الأمن الدولي، بإعتباره (فضيحة داوية) لدولة كانت تسمي نفسها (بالإمبراطورية)) التي لاتغرب عنها الشمس..ولكنها ذهبت بمقترحها للمجلس الدولي والمجلس أجازه فهوي معها في فخ الفضيحة…التي تتمثل في (سقوطها الأخلاقي) وتعرّي (إزدواجية) معاييرها في التعامل مع مشكلات العالم..فلايمكن لبريطانيا أن (تقنع) دول العالم بأنها حريصة علي (السلام) في السودان ولايمكن أن (تخدعنا) بإظهار (قداسة) منها لشهر رمضان المعظم الذي هو فريضة وعبادة تخص (المسلمين) وليس بريطانيا، بل الصحيح أكثر أن حجتها برمضان ماهي إلا (دموع تماسيح) تذرفها كثمن بخس (لشراء) عاطفة الشعب السوداني المسلم، لكن (خاب) مسعاها، فالشعب السوداني يفهم جيدا معني أزدواجية المعايير والخداع..!!
*بريطانيا ومجلس الأمن الدولي كلاهما تسربلا (بالفضيحة) أمام كل الدنيا، التي تسألهما عن مايجري في غزة فلسطين، أهي حرب مستمرة وتقترب من شهر رمضان، أم هي مجرد (ألعاب نارية) لاتقتل ولاتدمر..؟!! أين بريطانيا والمجلس الدولي من رصيد مليشيا التمرد من (الجرائم الخطرة) ضد الإنسانية..؟!! هل يمكن أن (يكافأ) التمرد عليها (ليستجم)خلال شهر كامل، ليعود مرة أخري لممارسة هذه الجرائم..؟!!…كان علي بريطانيا والمجلس أن يعلناها صراحة أنهما يحاولان إنقاذ مليشيا (إرهابية متمردة) من نهايتها المحتومة، وليس شفقة علي شعب السودان..!!
*لو أن التمرد كان في موقف (المتقدم) في الحرب، ماكانت بريطانيا ولا المجلس الدولي، سيلهثان وراء وقف الحرب في رمضان، فالحقيقة تكمن هنا فكل من بريطانيا ومجلس الأمن (يتآمران) علي شعب وجيش السودان وهذا ماتفهمه كل الدنيا، لكن يبقي الأهم أن يفهم المتآمرون في مجلس الأمن وبريطانيا، أنهم لن يستطيعوا شراء (صمود) شعب السودان وجيشه، وستمضي (معركة الكرامة) إلي نهاياتها حيث (إنتصار) الإرادة الوطنية و(سقوط) المؤامرة القذرة..وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

Exit mobile version