كان أولي ببعض القحاتة الذين تحدثوا عن مااسموه (هروب) الفارس د.نافع علي نافع لتركيا، أن يرجعوا بذاكرتهم (الخربة) إلي الوراء قليلاً عند بدايات الحرب، ليقفوا علي مشاهد هروب (قيادات ورموز) قحت نحوالمعابر البرية أو نحو طائرات (إجلاء الرعايا) الأجانب، ولينعشوا ذاكراتهم بمكن (بكي) عند سلم الطائرة يستجدي ترحليه للخارج، فهؤلاء الزمرة من القحاتة هم من استحقوا عن جدارة (سخرية) الناس منهم، إذ كيف لمن وضعوا أيديهم في يد (الهالك) زعيم التمرد وخططوا معه للحرب والتبشير بها ثم إشعالها، أن يهربوا وألا يكونوا في ميدان (القتال) أو علي الأقل (البقاء) داخل السودان، لا أن يكونوا هم أول من (يولون الدبر)، فمن ياتري الذي يستحق أن (يعيروه بالهرب)، أأنتم ياقحاتة أم الرمز الفارس د.نافع علي نافع، الذي سلم نفسه (طواعية) وأدخل سجن كوبر مع بقية رموز الإنقاذ من ٢٠١٩ وبقوا فيه حتي لحظة إنفجار الحرب..؟!!
*إنها واحدة من (تفريخات) الدعاية القحتية، اخرجوها لمواساة (غربتهم) عن ذواتهم، جراء فشل مشروعهم (التدميري) الذي ساقوه للوطن محفوفاً بجملة من (الأكاذيب) التي (علفوا) بها أتباعهم السذج حيناً من الزمان منذ أضحوكة ال (٦٤ مليار) التي قالوا أن الكيزان خبأوها في ماليزيا، ثم مانشروه من (قائمة) بأسماء إسلاميين قالوا أن كل واحد منهم يملك (ملايين الدولارات)، ثم الشعار الاجوف (خراب ٣٠ سنة)، وهرطقات لجنة التنكيل سيئة الذكر، وغيرها من (الرصيد الدعائي) القحتاوي الكذوب، ولما لم يجنوا من ذلك أي (ربح سياسي) وذهبوا بكامل تراثهم المنتن غير مأسوف عليه، وجدوا في (تخاريف) أخري مثل أكذوبة هروب د.نافع، بديلاً لتسلية (وحشتهم) القاتلة، وهم جلوس علي حواف مقبرة حقبتهم الضالة..!!
*كل فصول الدعاية الكذوبة والمغرضة، يرونها أمامهم وقد أصابها (التلف والإحتراق)، وهذه الأخيرة تلحق بأخواتها في (حطام) المشروع السياسي لحقبتهم البائسة، فالهروب هو طبع من هرولوا للمعابر (تحت الظلام)، تاركين وراءهم أوباش حليفهم التمرد (يلعقون الهزيمة) علي يد جيشنا الفتي، فالقليل من الحياء ياقحاتة قبل أن تطلقوا الأتهامات جزافاً أو خبط عشواء..!!*
سنكتب ونكتب…!!!