صفوة القول
هل لأفراد هذه المليشيا دين ؟ هل هم مسلمون ؟ هل يؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر والبعث والنشور ؟ هل يعرفون أن هناك حشر عظيم؟ و أن هناك حياة أخرى غير الحياة الدنيا ؟ هل يعرفون أن هناك (حلال) و(حرام) ؟ إذا لماذا يستحلون كل شيئ ؟!!
لماذا يكبرون الله وهم يقدمون على أفعال يبغضها الله ؟ لماذا يرددون الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على اشلاء الجثث المقتولة ظلما منهم ؟ لماذا يحاربون دين الله أكثر من حرب اليهود على بيت المقدس الآن ؟ لماذا يرددون شعارات الإسلام كالببغاوات ولا يفهمون عنها شيئا ؟ من أين أتى هؤلاء..؟!
لماذا يموتون سمبله هكذا ؟لماذا يقتلون الناس في بيوتهم بكل سهولة ؟ هل هناك عالم دين أفتى لهم بأن ما يفعلونه جهادا أو حتى حلالا ؟ هل هناك (فكي) حلل لهم أخذ أموال الناس بهكذا طريقة ؟ هل يعتقدون ان لمجرد ترديد عبارة ( الله أكبر) تجعلهم يعظمون الله ؟ لماذا لا يعرفون الله أولا ثم يكبرونه؟!!
لماذا لا يطلبون من مزمل فقيري فتوى تحلل لهم أفعالهم هذه؟ طالما أن مشربهم واحد ؟!! وهل يرون أنهم بحاجة إلى فتوى من الأساس للقيام بهذه الأفعال ؟!!
إنهم يغتصبون النساء ويرددون (الله أكبر) ، انهم يهجرون الناس من ديارهم ويسرقون ممتلكاتهم ويرددون (الله أكبر) ؟ انهم يقتلون الأنفس ويهلكون الحرث والنسل ويحرقون ويدمرون كلما يتعلق بحياة المسلمين ويرددون الله أكبر – فكيف جعلوا الله كبيرا..!!
انهم لا يعرفون معنى قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون)، ولا يعرفون معنى قوله تعالى (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) ، ولا يعرفون أن (الموبقات) حرام ؟!! انهم لا يعرفون ان هناك فرق بين الحق والباطل، ولا يعرفون ان الموت بهكذا طريقة يعتبر انتحار وأن الانتحار كبيرة من الكبائر ؟ إنهم قوم (دنيويون) مدمنون في الفجور والخصومة وإن خصومتهم لا تتعلق بمبدأ ولا فكر ولا حتى سبب ..؟!!
♦️صفوة القول
إنهم يسرقون حتى الكراهية والعداوة والمقت ، فقد سرقوا الكراهية من قحت المركزية ! وسرقوا العداوة للإسلام وشريعته من دويلة الشر ، لذلك هم بلا أي شيء ، إنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا، وإن لديهم حواضن اجتماعية تحتفي بأفعالهم هذه وتقيم لهم حفلات استقبال صاخبة حينما يعودوا إلى ديارهم محملين باموال الناس وبعظائم الذنوب والمعاصي، ليتهم لم يرددوا هذه العبارة المقدسة (الله أكبر) ؛ ليتهم يعرفون معنى أن تكون مسلما أولا ثم يحدثوننا عن الاشياء الأخرى، إن كانوا يعلمون.