متابعات – الساعة 24 نيوز
اتهم مناوي، قائد التمرد ، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، بأنه كان الحاكم الفعلي للسودان قبل بداية الحرب، قائلاً: “حميدتي كان الحاكم الحقيقي قبل الحرب”.
أكد مناوي في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر أن “حميدتي كان يتولى الحكم من الناحية المالية والعسكرية والأمنية”.
عندما سأله مقدم البرنامج عن كون البرهان هو الحاكم الشرعي للسودان، رد مناوي قائلاً: “لا أعلم، لكن كان حميدتي هو الحاكم من الناحية المالية والعسكرية والأمنية.”
واتهم مناوي حميدتي بإعاقة تنفيذ اتفاق سلام جوبا، خصوصًا ما يتعلق بدمج قوات حركة تحرير السودان في الجيش.
و أكد مناوي أن حركة تحرير السودان ليست مجرد حركة عسكرية، بل تحمل أبعادًا سياسية واجتماعية واقتصادية أيضاً، مشيرًا إلى أن “ما نريده هو عدم وجود قوات منفصلة عن الجيش، بل نريد جيشًا قوميًا يعتمد على الإصلاحات التي تم وضعها في اتفاق سلام جوبا”.
وأضاف “دمج جيش تحرير السودان مع القوات المسلحة لا يعني إلغاء حركة تحرير السودان.”
حركة تحرير السودان هي حركة سياسية واجتماعية واقتصادية، تتمتع بأبعاد متعددة للغاية بعيدًا عن الجيش ذاته.
وشنّ مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، هجومًا شديدًا على قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بارتكاب جرائم تفوق في فظاعتها جرائم إسرائيل.
لم يتوانى مناوي عن عقد مقارنة بين ما يحدث في بعض مناطق السودان وما يجري في غزة، أثناء اللقاء الذي عُقد يوم السبت، حيث صرح قائلاً: “ما تقوم به قوات الدعم السريع أسوأ مما تفعله إسرائيل”، مشيراً بذلك إلى الانتهاكات المنسوبة لتلك القوات.
وأشار إلى أن “جميع القوافل الإنسانية التي تأتي إلى دارفور تعرضت للنهب على يد الدعم السريع”، مستعرضًا عددًا من القوافل التي تم نهبها بالقرب من مدينة الفاشر.
قال مناوي: “هناك عدة قوافل موقوفة في المليط، تبعد حوالي 70 كيلومترًا عن الفاشر، كما توجد قافلة في الكومة على بُعد أقل من 40 كيلومترًا من الفاشر، وأخرى موقوفة في كبكابية وعلى بُعد يقل عن 70 كيلومترًا عن الفاشر، وكل هذه القوافل تحت سيطرة الدعم السريع”.