اخبار

استقبل وفد كبير من قبيلة الحوازمة والي الخرطوم : دولة العطاوة وهم زرعه المفتنين قصة الحازمية حواء زوجها شهيدا وأبنائها في الميدان


ام درمان؛ يوسف عبد المنان
استقبل أحمد عثمان حمزه والي الخرطوم بمكتبه اليوم وفدا كبيرا يمثل قيادات الحوازمة اولاد غبوش أكبر افخاذ الحوازمة عددا واوسعهم انتشارا من اقاصي الجبال الشرقية وحتى القوز قبل أن تخرجهم مليشا التمرد من ديارهم بالخديعة والمكر وقالت قيادات الحوازمة اولاد غبوش كلمتها واعلنت براءتها من سلوك التمرد وقالت إنها تقف مع القوات المسلحة في حربها ضد النهابة والكسابه
وقال العمدة إسحق مدني عمدة اولاد غبوش داربطحة انهم يمثلون العمود الفقري لولايتي شمال وجنوب كردفان ويقفون مع الجيش سندا وعضدا حتى يتحقق الانتصار على الدعم السريع وتستقر البلاد
وقال إن بعض من ضعاف النفوس والحرامية والنهابين ممن انضموا للدعم السريع من الحوازمة لايمثلون الا أنفسهم وأنهم انخرطوا الان في كتائب الاستنفار العام لتحرير منطقتهم والسودان وأكدت حواء أحمد حماد ممثل المرأة انها قدمت زوجها الشهيد إبراهيم عمر إسماعيل في معارك الكرامة بمنطقة الاحتياطي المركزي بأم درمان في شهر أغسطس الماضي والان أبناء الشهيد المجاهد أحمد ابراهيم عمر يقاتل في جبهة ام درمان وشقيقه الآخر مهند إبراهيم مستنفر مع المجاهدين وابن اختي على محمد أحمد حماد يقاتل من أجل كرامة البلاد ولذلك نحن الحوازمة مع وحدة السودان ومع القوات المسلحة ومع المجاهدين حتى الانتصار المنتظر
وأكدت قيادات الحوازمة انها لن تتخلف عن ركب الدفاع عن الوطن إيمانا منها بأن التمرد لم يحقق للحوازمة الا الفشل وخراب الديار وإفساد علاقاتهم التاريخية مع مكونات كردفان الأخرى من نوبه في الجنوب وبديرية وجوامعه في الشمال
من جهته قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزه انه يعرف الحوازمة منذ ان كان ضابطا في الدلنج وتدرب على يد الناظر الراحل بقادي محمد حماد اسوسه وان موقف القبيلة الذي أعلنته اليوم موقفا أصيلا وان هذه الحرب تأثرت بها قبائل كثيرة وبعض أبناء تلك القبائل هم من حرضوا على تدمير مناطقهم ويمثل الهالك البيشي نموذجا لمن زج بأهله في معارك خاسرة وقدم والي الخرطوم مرافعة اصغي لها وفد الحوازمة حول خطل وخطأ ادعاء محاربة دولة سته وخمسون وقال إن يحتل أبناء الحوازمة مثلا الحمادي والدبيبات ويعطلون آبار شرب المياه ويمنعون البضائع من الوصول من الأبيض. وان وصلت بعد عناء ودفع التجار أموال طائلة فمن يعاقب من؟ إذا كان التمرد يقول انه يحارب الشمال والوسط فهل دولة سته وخمسون في الدبيبات؟
وقال إن وهم دولة العطاوة الذي تتحدث عنه المليشيا ماهو الا وهم زرعه المفتنين في عقول بعض الناس المغرر بهم
وأضاف الوالي (مافي مليشا بتحكم دولة ومافي مليشا بتعمر أرضا) وان الجيش الذي عمره أكثر من مائه وعشرين عاما لن يسقط وان القضايا التي يتحدث عنها كالتنمية والظلم والمشاركة في السلطة فإن معالجتها سياسيا وليس عسكريا
ودعا الحوازمة وهم أهل وسطية وسماحة وتدين وأخلاق فاضلة النظر لتجربة الرزيقات الذين تصدرو مشهد التمرد وكيف بعضهم الناس لهذا السبب وأكد أن الصراعات والإصرار على دولة العطاوة بقوة السلاح ستمزق السودان اربا اربا في الوقت الذي تتجه في اروبا للتوحد بعملة واحدة واقتصاد مشترك نحن منا من يدعوا لدولة العطاوة لتمزيق السودان
واتهم أحمد عثمان حمزه قادة المعارضة في الخارج بالانتفاع من مايسمونه النضال وهم تغدق عليهم الدول الخارجية رواتب مغرية بالدولار
واعترف الوالي بأن في بعض الفترات هيمنه علي السلطة بعض أبناء الشمال والوسط ورغم ذلك مثل هذه القضايا يتم حلها بالحوار لا بالبندقة وقال إن الهالك شريا وهو من أبناء الحوازمة قد جمع ثروة مالية ضخمة وهو اغني رجل بعد حميدتي فأين ثروته الان هي انتفع منها الحوازمة ام( شفشفها) الحرامية بعد موته ووقال إن الدلنج زرع فيها التمرد الجنجويدي فتنة بين مكوناتها وقال الوالي أن حميدتي أثناء وجوده كرجل ثاني في الدولة اشتري رجال الإدارة الأهلية بالمال والعربات ولكنه لم يشتري عبدالقادر منعم منصور وآخرين مثل مك الجموعية ألمك عجيب وحيا الوالي زعيم حمر ومواقفه وقال إن التمرد لم ي شتري الإدارة الأهلية وحدها بل اشتري بعض الضباط الإداريين وحتى ضباط القوات المسلحة والشرطة اشتري بعضهم وهم الآن يقاتلون معه واشتري السياسين وبعض الصحافيين وضحك بابتسامة لها اكثر من معنى لكنه قال لن تحقق الملشيا انتصارا على القوات المسلحة وهي الآن في آخر أيامها
وقال متبقي اسبوع فقط لطرد الأجانب من ولاية الخرطوم لأنهم يمثلون زراعا لمليشيات التمرد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى