قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة، ان زيارة عبدالرحيم دقلو، إلى انجمينا كانت للتفاوض حول الاستسلام والخروج الآمن.
واضاف مبارك في تغريدة ان عبدالرحيم التقى في ام جرس بمندوب امريكي وكيني وخليجي كلا على حدة ونقل اليهم رغبتهم في خروج آمن مع دور عسكري وسياسي، لذلك اتصل الرئيس الكيني بالبرهان رغم رفض السودان له لينقل طلب حليفه، ثم اتصل بلينكن الوزير الامريكي بالبرهان واطلعه وعلى هذا الاساس وافق البرهان على عودة الوفد إلى طاولة التفاوض في جدة.
واضاف الفاضل “من الصعب ان يحصل الدعم السريع على دور مستقبلي مقابل الاستسلام وعليه ان يكتفي بالخروج الامن، فقد راهن على السلطة وخسر الرهان، فليحافظ على ما تبقى من ارواح ، السؤال هل غادر عبدالرحيم نهائيا ام سيعود؟”