منذ مجئهم في ذلك الحين المشؤوم وغرسهم أنيابهم السامة وطفيلياتهم في كل مواريث البلد، وسريان (السم الزعاف) في عروقها فما تخطي دين ولاقيم ولاأخلاق، ولا كل شئ جميل ألفه الشعب وتغني له وطرب …منذ ذلك الحين وكل خطاهم وأفعالهم (تلطم) وجوههم، وتتوالي عليهم (المخازي)، ويتبعهم الفشل وتحسبهم جميعا وقلوبهم (شتي)، فيعلم كل متبصر ووطني غيور أن هؤلاء القحاتة مجرد (أعواد طرور)، وشتات لاقيمة له…فكم من اللقاءآت عقودها وارتدت عليهم بالخيبة، وكم من (صفعات قوية) انهالت عليهم من أبناء وبنات السودان الشرفاء الاوفياء كلما مشوا في الشوارع أو حلوا بأقدامهم (الراجفة) في بلد من البلدان أو تحدثوا أو كتبوا، فلا (عقل) لهم يفكر ولاعين (تبصر) ولا اذن (تسمع) ولا إحساس ولا(ذوق) يجعلهم (يستحون) من هذه (الملطشات) التي تتبعهم مثل ظلالهم فكان أن استحقوا عن جدارة لقب (ثقلاء الدم) وتعريفهم (بمدمني) الضحالة والهذيان..!!
*لقاء باريس الذي سبقه الفشل إلي قاعته، يمثل محطة جديدة من محطات (تسكع) القحاتة، وقد عرًي عمق الأزمة (النفسية) الي يعيشونها، فلكل منهم رأيه و(عرضته) خارج الحلقة، ويشتركون كلهم في (فقرهم المدقع) لطرف آخر يلفت إنتباههم إلي أفعالهم (الهباب) وأمانيهم (السراب) وسرقتهم النهارية لإرادة الشعب ودور الدولة، مايعني أنهم ينتهجون سياسة (مراهقة وصبيانية)، وأنكأ من ذلك بحثهم المستميت عن حلول (أجنبية) لمشكلات وطنهم، فهل يظنون أن الوصفات الاجنبية أجدت بلداً في يوم من الأيام..؟!! أم هي (فروض العمالة) مدفوعة القيمة يؤدونها بكل أريحية..؟!!
*أحر التعازي لقحاتة باريس المنبوذين وهم يعودون (بخفي حنين) ولطحالبهم النشطاء الذين يزينون لهم (أباطيلهم) علي مواقع التواصل والفضائيات فيزيدونهم (خبالاً وتوهاناً)، والتعازي موصولة للأطراف الخارجية التي تداعت للمهزلة، فقد تبخرت حكاية باريس وتبعثرت (فقاعاتها) في الهواء، وقد يكون (موعدهم) مع مهزلة أخري لاندري أين سيكون مكانها، وإن كنا نعلم أنها ستأتي (مفرغة) من أي مضمون طالما أن ذات (الوجوه المنكوبة) ستلتئم عليها في حضرة مصارع ومصائر (السوء) التي تلازمها كل الوقت..!!*
سنكتب ونكتب…!!!