*من محاسن هذه الحرب أنها اثبتت لكل الشعب أن الجيش هو المؤسسة الوطنية (الأكثر قدرة) علي إدارة شئون الحكم في السودان بكل تفاصيله، بمافيها (الإيفاء) بمطلوبات سيادة الدولة، فهذه (الكفاءة) في القيادة وماأفضت إليه من (ولاء الشعب) لجيشه، يترجمها الشعار الخالد (شعب واحد جيش واحد)، وبذلك يصبح الجيش (الرقم الأهم ) في معادلة الحكم والسياسة في السودان لاتستوي السلطة بدونه علي سوقها ولاتستقر…والشعب فهم أن (التعددية السياسية) أو الديمقراطية، ظلت (عاجزة) عن إدارة الدولة بمايحقق رغباته، (فالحرية) المزعومة التي جعلوها (رمزاً) للديمقراطية، ماكانت في يوم الأيام (البديل) عن الخبز والدواء والأمن والإستقرار، ولا القادرة علي ترسيخ (إرادة الأمة) إستناداً علي ثوابت (الهوية العقدية) والقيم الموروثة والخيارات الوطنية الأخري، وذلك بسبب (التصادم) بين ماهو (وطني) وماهو وافد من (مستوردات) الافكار الضالة ومظاهر (العمالة) لأجندة أجنبية إلي غير ذلك من (التوجهات الطائفية) لبعض الاحزاب لفرض مصالحها علي الآخربن، فكل هذه الوقائع تمثل أهم الامراض التي تؤدي (لتكسيح) الديمقراطية في كل مرة فيتدخل الجيش فينقذ الوطن من الموت السريري..!!
*والجيش نجح في تقديم قيادات عسكرية تأريخية لأنظمة الحكم، تركوا وراءهم (السيرة الحميدة) وأصبح الشعب يذكر ويمجد مآثرهم، مثل عبود والنميري وسوار الذهب والبشير ولم تخصم الثورات الشعبية من (رصيدهم الوطني) بين الشعب لدرجة أن الكثيرين هتفوا بعودتهم للحكم، ولاينكر أفضالهم إلا أولئك (الغرباء) عن نبض الأمة و(العملاء) الذين ارتهنوا إرادتهم لقوي خارجية اذاقت الشعب (الأمرين)… واليوم يقدم الجيش البرهان (القائد الفذ) لمعركة الكرامة وبرفقته الرموز العسكرية الراكزة العطا والكباشي وجابر والقيادات الأخري خلف الكواليس،، الذين يديرون الحرب (بمهنية وإقتدار)، ويشاطرهم المعركة قيادات الأجهزة الأمنية وجنودها (الأبرار) وبقية الفصائل المقاتلة في مشتركة الفاشر (العصية) والعمل الخاص والمجاهدين والمستنفرين..!!
*إنه جيش السودان، وإنه (نعمة كبري) من نعم الله علي شعبنا الصابر، جعله الله (متراساً فولاذياً) يصد عنا المؤامرات ويزيل من طريقنا (خطل) السياسة، فنجده في كل موقع للشرف والتشريف، فكانت وستكون هذه (العلاقة الراسخة) بين الشعب والجيش، والآن يقدم الجيش لشعبه الفريق أول البرهان في هيئة (قبطان ماهر)، يقود سفينة الوطن من نصر إلي نصر ويحتل كل قلوب الشعب (إعجاباً وفخراً) فيزداد الولاء للجيش وكل قادته وضباطه وجنوده وهم في ميادين (الزود) عن حياض الوطن وبقائه وهم في عزة وكبرياء، والحمدلله العلي القدير من قبل ومن بعد علي نعمة جيشنا الفتي..!!
*سنكتب ونكتب…!!!