فتح الرحمن النحاس
قلنا كثيراً أن من أولويات وضرورات معركة الكرامة، إزالة (مخلفات) حقبة قحت المقبورة، التي تشمل (العناصر الرخوة) في مرافق الدولة المختلفة، وحظر أنشطة مايسمي بلجان المقاومة المولودة من بطن الحزب الشيوعي ذات (الإرث السيئ) في التعامل مع المواطنين والتعدي علي الرموز وكبار السن واحتلال المرافق الحكومية وإثارة الفوضي..أما قحت (كبيرهم) الذي علمهم (السحر) المتحركة تحت لافتة مايسمي بمركزية قحت، فهؤلاء هم (أس البلاء) وكان من واجب قيادة الدولة (المبادرة الفورية) وحظر أي نشاط لها، وقد لاننسي أن قحت هي (حاضنة) العملاء والذراع (السياسي) للتمرد، وهم من زينوا له سوء أعماله ودفعوا به للحرب، التي يدفع ثمنها شعبنا، دماء وتشرداً إضافة لفقدان الممتلكات الخاصة وجرائم الاغتصاب وتخريب المنشآت العامة إلي آخر سلسلة جرائم التمرد وشركاء فيها من الألف للياء….والآن في منعطف إنفجار (المقاومة الشعبية) يبادر السيد والي نهر النيل بإتخاذ القرارات (الصحيحة) في الموعد الصاح وبضربة (معلم وقائد وطني)، يبدأ في إزالة مخلفات الحقبة المنبوذة، استجابة (لنبض الشعب) بلا تردد أو تأخر، ونرجو ان تتوالي قرارات الوالي لإكمال إزالة بقية المخلفات…ونري في قرارات والي نهر النيل، (تشجيعا) لبقية ولاة الولايات الأخري ليتخذوا ذات القرارات (الوطنية الصائبة)، وليس الولايات فقط، بل أن الحكومة المركزية ينتظرها إعمال (التطهير) في أجهزة الدولة لضمان تعافيها من العناصر القحتاوية الرخوة التي لايمكن أن (نأمنها) علي في ظل هذا الظرف الوطني الإستثنائي…شكراً والي نهر النيل فقد عودت الجماهير إتخاذك المواقف الوطنية الباذخة فكفيت ووفيت الأخ الوالي وإلي المزيد من الاداء الوطني الذي يحقق طموحات جماهير الولاية ويخرس اذناب التمرد..!!
سنكتب ونكتب…!!!
-
-
-
-
-
-
