اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب… إنتصارات الجيش تتري…ومفاجأت سارة تقترب..!!

إن كان تدمير القيادة العسكرية للمتمردين في الإذاعة، أشعل الفرح في أوساط الشعب، فإن المزيد من إنتصارات الجيش ومفاجأته (السارة) قاب قوسين أو أدني من الشعب المنتشر بطول الوطن وعرضه، يترقب (إكمال إبادة) مليشيا الأوباش، ولن يطول إنتظار الشعب، وستأتي الأفراح القادمة (أضعاف) فرحة تحرير الإذاعة، ولاعزاء للتمرد وأذنابه العملاء والقحاتة غير أن يعدوا (طبيخهم الفاسد) من الإشاعات والأكاذيب (لإثارة الغبار) حول إنتصارات الجيش وإجهاض الفرح المتواصل، ولكن تظل (الحقائق) علي الأرض، رادعة لهم ورادة عليهم طبيخهم الفاسد ليجتمعوا علي بواره وهم في حسرة ووجع، ولاندري إن كان ماتبقي منهم ستغشاهم (صحوة وعي) ليفهموا أنهم ظلوا مجرد (وقود رخيص) تم إستخدامه في (محرقة) أكلتهم (وحدهم) قبل غيرهم وأردتهم بحول الله وقدرته في (سعير جهنم) وبئس المصير..!!
*أغبياء قحت الذين خسروا كل شئ، ماعاد (صراخهم) يحقق لهم (ربحاً سياسياً) يرجونه، فقد تجاوزهم الشعب والتأريخ، واصبح مكانهم الذي يلائمهم هو (مقبرة التمرد) الكبري التي تظل (مفتوحة) تستقبل كل من شارك في جرائم الخراب والدمار والقتل والسرقات بالفعل أو التواطؤ أو المساندة (البينة) للتمرد، وبهذه المواقف المخزية يكون للقحاتة (نصيبهم) من جرائم التمرد، فهم (أس البلاء) وعلي رقابهم عار الخيانة التي (لاتغتفر) حينما (زينوا) للهالك الشيطان الأكبر محاولة (إنقلابه) الفاشل وحينما (دفعوه) لإشعال الحرب و(شاركوه) في التخطيط والتنفيذ ..!!
*وتقترب ساعة (الغروب النهائي) لظاهرة مليشيا الجنجا، وكامل حقبة الفشل والعمالة والإرتزاق من التبع والهتيفة (المخدوعين المستغفلين) الذين حبسوا أنفسهم في (الأجندة الأجنبية) واتخذوا منها (مركباً) في ظن منهم انه سيعبر بهم للحكم مرة أخري فإذا هم اليوم في ذاكرة الشعب مجرد (عظام نخرة) وجذوع أشجار (بالية) فماااا اتعس مصائركم ياهؤلاء..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى