اعمدة الرأي
عبدالماجد عبدالحميد يكتب…رسالتنا لقادة الجيش والاجهزة الأمنية والعاقل من اتعظ بغيره
- قبل أن يجف مداد رسالتنا لقادة الجيش والأجهزة الأمنية العليا بالبلاد حول المخاطر التي تُرعِد سحائبُها وتُزمجر رعودها في سماء منطقة شرق سنار، قبل أن يجف مداد تلك الرسالة سارت مظان الأخبار بخبر تسلل 5 عربات ملكية إلي منطقة باسكيلي شمال محلية الدندر وعلي متنها متمردون ومتعاونون معهم .. وذات الأخبار نقلت أن سلاح الطيران السوداني تعامل بحسم مع القوة المتسللة في عربات مدنية ..
- وأخبار شرق سنار تتحدث عن ضرب الطيران لقوات في منطقة الدبكرة شرق سنجة وتحديداً عند غابة السمك ..
- ومما تتناقله أخبار شرق سنار أيضاً تدمير3 عربات تتبع لمليشيا التمرد بالقرب من مدينة سنجة ..
- ومن أخبار شرق سنار أيضاً أنه قد تم القبض علي 28 متمرداً تسللوا من منطقة الحاج عبدالله عبر المراكب إلي الضفة الشرقية وسجلوا إعترافات موثقة أنهم كانوا في طريقهم للتجمع في نقطة تم تحديدها بالقرب من منطقة السوكي ..
- ومن الأخبار ذات الصلة بشرق سنار أن مليشيا التمرد بدأت في حشد مرتزقتها منذ يوم أمس في منطقة الشبارقة تمهيداً لهجوم موسع علي شرق سنار وفي نية المليشيا إحتلال كبري دوبا ..
- ولأنه لاسبيل لتحريك من يهمهم الأمر هذه الأيام إلا بالأخبار الصادمة ، هانحن نبث هذه الأخبار علّها توقظ المسؤولين في بورتسودان وولاية سنار والقضارف لتدارك الأمر قبل فوات الأوان ..
- وممايجب تداركه من قِبَل المسؤولين في ولاية سنار في الجانب العسكري والتنفيذي أن يتم تحريك القائد العسكري لشرق سنار من منطقة ود العباس لمنطقة كبري دوبا !! .. وأن تتم معالجة عسكرية عاجلة لأمر القيادة المكلفة بتأمين كبري دوبا بأن يُعهد بالأمر لرجل آخر (عندو هَمْ .. وهِمّة) ..
- أما تنفيذياً فعلي والي سنار مراجعة أسباب غياب المدير التنفيذي لشرق سنار عن محليته .. فالرجل الرشيد يستعصم منذ مدة بمدينة سنار وسبق له عند سقوط مدني التوجيه بسحب الشرطة وتشميع مباني رئاسة المحلية ومغادرة منطقة ود العباس .. وهاهو يختفي مرة أخري عن مسرح العمليات في محليته ..
- هذا ملخص لمايحدث في شرق سنار منذ صباح اليوم .. هذه رسالة لأهل شرق سنار .. أن يجمعوا صفهم ويعتبروا بما حدث ويحدث لأهلهم في ولاية الجزيرة .. فقد بدأت مؤامرة الخيانة بذات الطريقة .. تسلل الخونة والمتعاونين .. وصمت وتباطؤ المسؤولين الذين استسهلوا تحذيرات المشفقين .. ولم يستبينوا النصح إلا أمسية سقوط مدني ..
- والعاقل من اتعظ بغيره ..