اعمدة الرأي

(خارج النص) يوسف عبدالمنان يكتب … نقاط في سطور

منذ بداية الحرب ظلت مليشيا آل دقلو وابواقها الإعلامية تستغل عاطفة أهل السودان الجياشة نحو جيشها وترسل الأخبار الملغومة ليفرح الناس بنصر في ميدان المعركة أو مقتل أحد قادة المليشات وفجأة تظهر الحقيقية ويحبط بعض الناس حد التشكيك في الجيش في مرحلة من المراحل مثل هذا الأسلوب الذي درسته عناصر قحت في مدارس المخابرات الأجنبية لأعلم لمليشيات دقلو به وبكل أسف حتى بعد مرور عام ونصف ظلت المليشيا تمرر أخبارها الملغومة مثل الخبر المنسوب للفريق ياسر العطا أمس الأول عن حدث وشيك ينشر الفرح وسط أهل السودان وبعد التقصي من مكتب الفريق ياسر ثبت أن الخبر مدسوس ولسان الفريق مسروق؛؛

لم يحن ان يستريح الفريق شمس الدين كباشي عن رهق المتابعة لسير العمليات ولايزال أمامه فروض عديدة وليس كما قال الأخ العزيز عبدالماجد عبدالحميد نعم شمس الدين كباشي (كراعه) خضراء وحقق محور سنار كوستي انتصار جبل موية ولكن أمام الفريق شمس الدين كباشي إيقاظ متحرك الصياد من غفوته ودفعه إلى تحرير ام روابة والرهد ولقاء جيشي الدلنج والابيض في الدبيبات ونظافة جنوب وشمال كردفان من التمرد وحينها لايمد الرجل رجليه فقط بل لسانه ويديه

لايزال الطريق طويلا والسفر قاصدا والذاد قليل والرجال كثر؛؛

اختيار قبيلة الفور للشيخ صلاح الدين محمد الفضل سلطانا على دار فور وليس الفور وحدهم كقبيلة هي الخطوة الأولى نحو التحرر من الإدارة الأهلية التي تصنع في دهاليز السلطه وسلطان فور المخلوع أحمد دينار نصب بدفع من المؤتمر الوطني ظنا منهم انه من الأوفياء المخلصين ونصبته ثروته المالية وصديقه حسبو محمد عبدالرحمن وحينما غربت شمس الإنقاذ( اندغم) في كدمول الجنجويد وصار ماسحا لاحزية حميدتي والفور بينهم والجنجويد دم والاف الأرواح التي سفحت دمائها في زالنجي وكرينك ودليج وركرو وجاء خيار السلطان صلاح الدين محمد الفضل رجال بمثابة رد لحق السلطان محمد الفضل الذي حكم كردفان ودارفور معا وقد وجدت الخطوة ارتياحا كبيرا وسط هذه القبيلة العظيمة التي تشكل عصب وعظم الإقليم ولن تجدي توسلات أحمد دينار لبعض قادة حركات الكفاح المسلح لإصلاح مابينه وأهله الفور فقد أصبح الصبح وهذه الخطوة بمثابة مقدمة لما ينتظر كل قادة الإدارة الأهلية ممن باعوا ملابسهم الداخلية لمليشيات الجنجويد بابخس الأثمان

استقرار الأوضاع في الخرطوم بحري وتقدم القوات المسلحة في عمليات الخرطوم وتحرير مصفاة الجيلي خطوات ستفتح أبواب العودة لآلاف السودانيين الذين ارغمتهم الحرب لمغادرة ديارهم إلى مصر ويوغندا والي الأقاليم السودانية في الشمال والشرق ولكن هل حكومة الخرطوم بوضعها الراهن وكف مال المركز عنها يجعلها قادرة على الوفاء باستحقاقات عودة مواطني الخرطوم وهل وضعت القيادة العسكرية خطتها لحماية مناطق العودة من التدوين المدفعي المقصود به طرد السكان واستدامة حالة النزوح واللجوء الحالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى