اللاجئين
كشف رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، عن تسجيل وفيات يومية وسط اللاجئين السودانيين المتواجدين بشرق تشاد بسبب النقص الحاد في الغذاء وانعدام مياه الشرب.
وخلال شهري مايو ويونيو الماضيين فر ما يزيد عن الـ 200 ألف شخص من سكان مدينة الجنينة، أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين مليشيا الدعم السريع و القبائل العربية وإثنية المساليت، ولاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بمساندة القبائل العربية وارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي طالت القبائل الأفريقية.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة منصور أرباب لـ”سودان تربيون” السبت إن 42 شخصا توفوا الأسبوع الماضي حيث يلقى ما بين ثمانية الى ستة أشخاص مصرعهم يوميا بسبب الجوع والعطش وانتشار الأمراض.
وأكد أن اللاجئين في المعسكرات يشكون من عدم وجود معينات إغاثية من المنظمات ما اضطر بعضهم للخروج من المخيمات والبحث عن مصادر دخل في أماكن اخرى.
وطالب أرباب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في العمل الإنساني بتقديم المساعدات للاجئين السودانيين في تشاد في أسرع وقت تجنبا لمزيد من الوفيات.
وأفاد ارباب في تصريح سابق أن عدد اللاجئين السودانيين بمخيمات تشاد بلغ 1,230,000 وأن هناك زيادة بمعدل 150 إلى 170 أسرة تعبر الحدود من السودان إلى تشاد بشكل يومي.
وتخطط السلطات التشادية لفتح نحو 17 مخيم جديد بالإضافة إلى المخيمات القديمة البالغ عددها 12 مخيما تأسست منذ عام 2003.