13 الف حالة إصابة بالملاريا بشمال دارفور ونقص كبير في الأدوية
الملاريا
شكا مسؤول بولاية شمال دارفور الأحد، من الانتشار الواسع لداء الملاريا بمدينة الفاشر عاصمة الولاية وسط نقص كبير في الأدوية.
وتواجه مدينة الفاشر، مخاطر انهيار النظام الصحي بعد خروج أغلب المستشفيات العاملة عن الخدمة من بينها مستشفى الفاشر التعليمي بسبب الاشتباكات المسلحة في الأيام الأولى للحرب كما أن قوات الدعم السريع احتلت مستشفى الأطفال الواقع شرق المدينة وحولته لثكنة عسكرية.
وقال نائب مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور احمد محمد الدومة لـ “سودان تربيون” إن “هناك زيادة كبيرة في عدد المصابين بالملاريا في الفاشر، حيث سجلت وزارة الصحة نحو 13 ألف إصابة وسط سكان المدينة”.
وأوضح المسؤول الولائي أن النقص الكبير في أدوية الملاريا والأطفال اقل من عمر 5 سنوات وانعدام أدوية الطوارئ وقلة الدعم من المنظمات لمواجهة الاوبئة وعدم صرف استحقاق العاملين لفترة طويلة فاقم من الوضع الصحي بالولاية.
وكشف عن وضع وزارته خطة ترمي لمكافحة الملاريا والاوبئة بدعم من الحكومة المحلية وبعض المنظمات الدولية الا انه عاد وقال إن “توقف المصارف عن العمل يحول دون التزام المنظمات بتعهداتها المالية تجاه دعم القطاع الصحي”.
وأشار الدومة الى أن منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية تخطط لفتح اربعة مراكز بمدينة الفاشر لعلاج حالات الملاريا.
والملاريا مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في الجسم.
وتقول الأمم المتحدة إن 80% من المرافق الصحية في السودان توقفت عن الخدمة نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري ونقص الإمدادات الطبية.