اخبار

يوسف عبد المنان يكتب … قصة اختطاف معلن لبنات التنقل؟؟

التنقل قرية صغيرة تقع بمحلية هبيلا بجنوب كردفان اجتاحتها قوات الدعم السريع (الاشاوس) يقطنها أغلبية الاهل النوبة وهي بلا سلاح ولا جيش ولا حركة شعبية مجرد مزارعين ياكلون من خدمة ضراعهم ولا علاقة لهم بالديمقراطية حتى يقتلون وتسبي بناتهم ولا هم من الفلول ولا من صناع أو المستفيدين من دولة حدود ١٩٥٦ ولا هم أثرياء لا بعفة النفس وطهر السريرة هاجمتهم قوات الجنجويد التي استباحت مناطق هبيلا التنقل الزليطاية والتيتل وواطا نهبا وسلبا وجاءت قوات الجنجويد بشيئا ادا سبي النساء واخذهن عنوة وقهرا وقد صمتت واجهات مثل لا لقهر النساء عن إدانة سلوك الجنجويد ومناهضة استرقاق النساء في هذا العصر كما صمتت الأحزاب والقوى السياسية وصمتت حكومة البرهان ولم يسمع وزير عدلها بحادثة استرقاق وسبي بنات التنقل وبكل أسف تم أخذ السبايا إلى محلية القوز لإلحاق هذا العار بابرياء لم يعرف عنهم جنوحا للعنف ولكن القوز يقع تحت وطات الاحتلال وقهر الرجال قبل النساء وفي غياب السلطة وتحالف الإدارة الأهلية مع الجنجويد تم سبي الاتي أسمائهن
1اخلاص محمد توتو
2جنه محمد توتو
3 سوسن عثمان
4سعاد جبريل شملة
5سكينه جبريل
6مرجية سليمان
7شقيقة مرجية سليمان
8ساره ابوكلام
٩ماما حماد شالو
10ندي حماد جبونه
11حليمه حماد كوكو
12رقية الأحيمر
13اثنان من بنات ام حيطان لم نحصل على أسمائهن
14اثنان من بنات الظليطاية
15ام رخا سعيد كجو
وقد تصدى القيادي البارز في تحالف قوى الحرية والتغير التيار الديمقراطي مبارك اردول بشجاعة وكتب في منصة إكس عن مإساة فتيات التنقل بينما صمتت حتى حكومة جنوب كردفان عن الواقعة وصمتت الأحزاب وصمت المجتمع تواطؤا مع الجنجويد أو خوفا وجبنا أو إنكار الواقعة جملة وتفصيلة وكل هؤلاء شركاء في هذا الجرم ومن المخزي أن يصمت المجتمع عن هذا السلوك الذي يشحن النفوس بالاحقاد والضغائن ومن غرائب وعجايب السياسية في بلادي أن لايهتم حمدوك بمثل هذه القضية وهي تمس أهله ومنطقته وتنال من سمعتها وشكرا العمدة محمداني هبيلا الذي تقصي عن الواقعة وشكرا للأمير عمر سومي الذي ظل يهاتف كل من يظن فيه خيرا لإطلاق سراح الفتيات وعودتهن بلا شروط وبلا قيد حتى لاتمزق الحادثة النسيج الاجتماعي المهتري اصلا بسبب سلوك الجنجويد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى