يوسف عبدالمنان يكتب … سفراء جنجويد

عندما قال الفريق ياسر العطا في إفطار رمضاني بالكلية الحربية قبل مايقارب العام أن هياكل الدولة وأجهزتها العدلية والمصرفية والدبلوماسية تبيض فيها وتفرخ عناصر الجنجويد التي تقتل الشعب السوداني في الجنينة والجزيرة رفض الناس حديث ياسر عطا الصريح مع الشعب حد جرح مشاعر الجنجويد الرقيقة؛؛ وهرولت بعض الأجهزة الحكومية للبرهان وشمس الدين كباشي وإبراهيم جابر تشكو غلظة ياسر العطا الذي قيل أن دخان المعارك ورائحة البارود وحينها كان يقود المعارك وحده حتى انقشعت غمة ام درمان وسلاح الزخيرة والمدرعات وتنفست الدولة طبيعيا من غير أنبوب أكسجين ولكن أمس السابع والعشرين من أكتوبر قررت عناصر الجنجويد في وزارة الخارجية الخروج للعلن وحزم أطرافها وتشمير جلبابها ومواجهة الجيش علنا بإعلانها اولا في صدر بيانها المنشور وقوفها مع الجنجويد بقولها (نعلن انحيازنا التام لمقاومتكم التي يتابعها العالم بإعجاب) اي مقاومة يتابعها العالم غير قتل الأبرياء وسفح الدماء ودفن الأبرياء أحياء في الجنينه واي مقاومة يتابعها العالم باعجاب غير قصف الجنجويد لإحياء كرري وأم بده والحتانه بالمدفعية الثقيلة لقتل الأبرياء واي مقاومة يتابعها العالم غير مأساة قتل المدنيين في الفاشر ويمضي بيان الخيابة والعار والهوان على السودان ويقول هؤلاء السفراء السفهاء انهم يدعمون الخطوات التي اتخذها المجتمع الدولي ضد حكومة السودان وما الخطوات الا الإسراع بالتدخل الدولي الذي يلوح به موسى فكي الذي اصبغ عليه حميدتي مخصصات مستشارا في جيشه سريع القتل للنفس
وجد سفراء الخارجية من الجنجويد ضعف الحكومة وهوانها وخوفها من المجتمع الدولة ثغرة جعلة 63 منهم يصدرون بيان العدوان على الجيش والجهر علنا بإسناد القاتل ودعم شنق جثة المقتول من الشعب السودان فهل سفهاء الخارجية الثلاثة والستون يمثلون أهالي السريحة وودالنورة والجنينه بل ابو والدموكية في شرق الأبيض؟ ام يمثلون حميدتي وحمدوك وزعيم دولة العطاوة فضل الله البرمة؟ من أمن العقاب أساء الأدب ولأن وزير الخارجية سفير مؤدب جدا وود ناس ولايهش ولاينش ولا يغضب حينما يمس ويخدش شرف الوزارة خرجت هذه الأفاعي( وأم مداشين) وبين القوسين ثعبان يعيش في حزام السافنا الفقيرة لكنه سام جدا وقاتل وسريع اللدغ لذلك يباهي هؤلاء السفراء بدعمهم لأي تدخل عسكري في البلاد من الخارج ويدعون المقاومة المسلحة للجنجويد لإسقاط الحكومة والقضاء على الجيش واستبداله بجيش العطاوة الذي يقتل وينهب ويسلب
لن يصدر قرارا من البرهان بفصل هؤلاء السفراء لأن البرهان رجل لين وحنين وينظر لمستقبل اولاد هؤلاء الأوغاد ولايريد قطع اكل عيشهم ولكنه حتما هؤلاء لو أتيحت لهم فرصة لقطعوا رأس البرهان وليس عيشته
ولأنهم يعلمون أن أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز الأمن ديمقراطي وقبله حنينا ولا يقبض على الجنجويد في المدن في هجعة الليل بعض من كتب هذا البيان يجول في مدينة بورتسودان ويدخنون الشيشة في فندق الكاردينال في قلب المدينة ويقهقهون ويضحكون حينما يسقط شهيدا مثل أحمد شاع الدين في تمبول ومعه اثنا عشر ضابطا وجنديا من قوات العدل والمساواة ولم يزكرهم احد حتى الناطق باسم الحركة بينما الجنجويد هم من يدقون اسفينا ويزرعون الشقاق بين مكونات عناصر معركة ا لمصير
وبهذا البيان يقول الجنجويد في وزارة الخارجية كلمتهم في انتظار بيان من الأطباء الجنجويد الداعمين لثورة الملشيات

Exit mobile version