ولد لبات يصرّح بعد خطوة تعليق الجيش مفاوضات جدة

قال محمد الحسن ولد لبات رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمتحدث باسم الاتحاد الأفريقي بشأن الأزمة السودانية، لوكالة فرانس برس، “في مفاوضات صعبة، إنّها ظاهرة كلاسيكية، أن يعلّق حزب ما ويهدّد بتعليق” مشاركته

أكد الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، أنّ تعليق المحادثات الجارية في السعودية بين المتحاربين في السودان يجب ألا “يُثبط” جهود الوساطة، في الوقت الذي يعتزم فيه تقديم اقتراح بشأن حوار سياسي يمتدّ إلى المجتمع السوداني بأسره.

وعلّق الجيش السوداني الأربعاء مشاركته في المفاوضات الجارية في السعودية، برعاية واشنطن والرياض، للتوصل إلى هدنة من المفترض أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد المهدّدة بالمجاعة، متهماً قوات الدعم السريع بعدم احترام التزاماتهاhttps://alsaa24.net/%d9%88%d9%84%d8%af-%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%b5%d8%b1%d9%91%d8%ad-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%85%d9%81%d8%a7/?preview_id=1259&preview_nonce=85f4902abd&preview=true&_thumbnail_id=1260.

.

وأضاف “لكن يجب ألا يثني ذلك الوسيطين… الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللذين نؤيّدهما بقوة، عن مواصلة جهودهما”.

وجاء تصريح لبات بعد انتهاء الاجتماع الثالث لـ”الآلية الموسّعة” بشأن الأزمة في السودان، والذي يجمع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والدول المجاورة للسودان.

وقرّر المشاركون أنّ “خطة ملموسة” لتنظيم حوار سياسي واسع “سيتم اقتراحها في أقرب وقت ممكن، ربما في غضون يومين أو ثلاثة أيام”، بمجرّد اعتمادها من قبل أعضاء “الآلية”، حسبما أفاد لبات الصحافة بعد الاجتماع.

وأشار إلى أنّ هذه العملية يجب أن “تشمل… كل قطاعات” المجتمع السوداني، وأن تكون “جامعة لأمة، من دون الإشارة إلى أيّ اختلافات أيديولوجية أو غيرها”.

وأضاف أنّ هذه العملية ينبغي أن “تخصّ السودانيين أنفسهم”، فالمجتمع الدولي “ليس لديه الطموح لإدارتها أو قيادتها” لكنه سيدعمها فقط.

وتابع أنّها “يجب أن تكون هادفة… لأنها لا تستطيع التظاهر بمعالجة جميع مشاكل السودان”. وقال “سيتعيّن عليها التركيز على تبنّي الترتيبات الدستورية، وتهيئة الظروف لحكومة مدنية وتبنّي برنامج يقدّم حلولاً للطوارئ” الإنسانية في السودان.

وقال “أخيراً، يجب أن تؤدي إلى انتخابات ديموقراطية في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف لبات “نعرف أنّ هناك الكثير من الصعوبات التي تنتظرنا ولكن ذلك لن يثنينا عن الاستمرار بعزم وتصميم”.

خُرقت الهدنات التي أبرمت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، اللذين يخوضان حرباً من 15 نيسان.

والإثنين تمّ تمديد الهدنة الأخيرة التي بدأت في 22 أيار، لمدة خمسة أيام. ولكن الثلثاء أيضاً، اندلع القتال في الخرطوم ومنطقة غرب دارفور. وأدّت الحرب في السودان إلى مقتل أكثر من 1800 شخص، وفقاً لمشروع موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث

Exit mobile version