مهند الشيخ يكتب … مهر الوطن سيرةرجال
توجعنا وتحرجنا مع اخوننا بجاحة ووقاحة الهجوم القذر من بعض غير المدركين(والضاربين الطراوه) على قبائل وحواضن أهلنا الرزيقات والمسيريه بحجة الانحياز للمليشيات على طريقه دس سم التخوين في دسم الوطنيه ..
منذ الطلقة الأولى انحاز إبراهيم جابر – مفضل – احمد خميس إلى الدولة والحكومة والمؤسسات وضربو عرض الحائط بالعشائرية والقبلية والجهوية وساندو بقاء الدولة ضد مليشيات دقلو اخون رغم الضغوط القاسيه الممارسه عليهم من اقرب الاقربين وأتم – دراموت-وجودات إخوانهم ملاحم الفراسة والبسالة…
من يصنفون مليشيات الدعم السريع علي اساس عرقي أو قبلي لا يقلون اجراما عن الميليشيا ولاعن أدواتهم الإعلامية والعسكريه فمن وضع الخطوات الأولي للقضاء هو محمد إبراهيم مفضل ابن جنوب دارفور ومن أعاد فاعلية الحكومه التنفيذيه شراكة مع دكتور جبريل إبراهيم بمجهودات جباره هو إبراهيم جابر و قادو المعركة في كل تفاصيلها…
من الضروري والمهم عدم تصنيف المتمردين وحسابهم على الجغرافيا أو المكون القبلي ووضع المحاسبه على المواقف فقط فكلما أشعل أحدهم برعونة ودون وعي فتيل التصنيف القبلي يتهتك النسيج الاجتماعي المتوتر بسب الحرب والظروف الاجتماعيه القاسيه …
يحتاج صناع القرار والمطبخ الإعلامي أن ينتبهو إلى أن هناك من يحرجون إخوانهم الواقفين على خطوط النار مع أهلهم وعشائرهم وحواضنهم الاجتماعيه وهو الخط الرئيس والهدف الاستراتيجي للعدو والعدو ليس اولاد دقلو هم مجرد مخالب العدو هو من يمول بالأموال والسلاح والإعلام المدسوس..
تكتب بماء الذهب وانوار الوطنيه في تاريخنا سيرة إبراهيم جابر ومفضل َواحمد خميس وجودات وشمخوا في وجه العدو و باقدامهم داسو على كل ضغوط عبد الرحيم وشقيقه وحافظو على قسم شرف الولاء للوطن والقائد العام فلا تحرجو سيرتهم الناصعه بمجرد أوهام غير موجوده على أرض الواقع