اعمدة الرأي

محمد عبدالقادر يكتب… علي يعقوب وبئس المصير … رسائل المحرقة

الرسالة الابلغ فى انتصار الفاشر امس والذى انتهي بهزيمة وهروب الجنجويد ومقتل قائدهم ( الرجل الثالث فى الدعم السريع) على يعقوب معنونة للمجتمع الدولي ومجلس خوفه المحنط الذى فشل فى ان يكون (مجلسا للامن) وهو يتوسل للمليشيا حتى امس الاول لانهاء حصار الفاشر،وسط ضعف وتامر وتواطؤ مع داعمي الجنجويد، ( عينو فى الامارات ومعاونيها وعملائها ويطعن فى ضلها)..
الرسالة مفادها ان جيشنا وقواته المشتركة قادرون على حسم التمرد رغم تكالب الظلم وتامر الظلمة، وان كامل التراب السوداني سيعود الى سيادة بلادنا وقواتها المسلحة طال الزمن ام قصر.
وما ينبغي ان يكون واضحا للمجتمع الدولي هو ان السيادة السودانية لن تنكسر او تلين مهما تكالبت قوى الشر، فالنصر صبر ساعة ، وهو قادم لامحالة، وسيسجل التاريخ خيانة العالم لمبادئ حقوق الانسان التى تنكرت لها الدول العظمي والمجتمع الدولي والجميع يتفرجون على دماء اهل السودان تسفك، واموالهم تنهب وحرائرهم تغتصب دون ان يحرك احد ساكنا او ينحاز لضميره الانساني فى اسوأ حرب يشهدها التاريخ القديم والحديث.
ستعود الخرطوم والجزيرة وكامل تراب دارفور تحت ضرب الجيش وقواته المشتركة وسيهزم الجنجويد، وعلى المجتمع الدولي ان ينحاز للحق ويدعم جيش السودان فى معركته المقدسة لانها التمرد المجرم الغاشم ، لان المليشيا ستنهزم فى النهاية، والاولى ان ينحاز الشرفاء للحق ويختاروا اماكنهم فى المكان الصحيح من التاريخ.
الرسالة المهمة كذلك يوجهها الجيش والقوات المشتركة كذلك لقادة ومنتسبي المليشيا، انه ومهما اعددتم من مقاتلين وتلقيتم اموال السحت من دول الدرهم والدولار الخبيثة فان مصير قواتكم فى الفاشر (التى ما ظننتم انها ستهزم) ملاقيكم لامحالة، وانكم ستجدون ما وجده على يعقوب من موت زؤوام وذلة وصغار، الاولى ان تدرك الحواضن الاجتماعية للمليشيا و(قد بدات تفعل) ان المحرقة تنتظر ابناءهم الذين خانوا الوطن وباتوا جزءا من مشروع العمالة الاجنبي الذى اعمل فى اهلنا التقتيل والتشريد ، وفعل فيهم كل شئ من قتل واغتصاب ودمار ونهب وبيع وافقار وتنزيح.
على ما تبقى من قيادات الدعم السريع ان يتعظوا من مصير يعقوب خاصة ان مشروع ال دقلو الذى باعوا من اجله ضماىرهم ووطنهم قد تحطم على صخرة جيشنا العنيد ، الذى مازال لديه العديد من المفاجأت.
الرسالة الثالثة ينبغي ان تعيها (تقدم) جيدا، وهي تختار ان تكون حاضنة سياسبة للجنجويد الذين هربوا بالامس من الفاشر وتركوا قائدهم الميداني فى العراء، نقول لهم ثوبوا الى رشدكم ، واعلموا ان المشروع الذى كنتم تنتظرون ان يحملكم على دبابته لتحكموا من جديد قد ( راح فى حق الله)، وان مقاتلي المليشيا سيهربون ويتركونكم فى عراء السياة عراة من القيم والفضائل ، فلقد تحطمت الامال واستعجلت الاجال نهاية كفيلكم المتمرد حميدتي، وهروب شقيقه الذى لايعلم عنه احد شيىا، فلاجل من تبيعون تراب البلد وتصرون على اعتمار كدمول العطاوة فى انتظار حكم لن يعود.
الرسالة المهمة يضعها جيشنا وقواته المشتركة الباسلة فى بريد الامارات ، التى وجد شيكا باسمها فى جيب على يعقوب، وقد كانت تصر على اسقاط فاشر السلطان، وتنكر دعمها للمليشيا، نقول للامارات ان مشروعها لاعلان امارة ال دقلو فى السودان يسقط فى كل يوم، وان عليها ان تراجع حساباتها وتعلم ان ( لحم الجيش السوداني وحركاته المسلحة مر)، وانها ستخسر دون ان تجد موطئ قدم فى ارض السودان.
التحية مثنى وثلاث ورباع لابناء الحركات المسلحة وقياداتهم ، وهم يقدمون انتصار الفاشر وهلاك على يغقوب كبشا عظيما لفداء السودانيين فى عيد الاضحى ويجسدون الوطنية فى ابلغ معانيها، ويصمدون بهذه الفراسة والجسارة ولاءا لفاشر السلطان ولكل ارض الوطن التى دنسها التمرد البغيض..
التحية لقوات القاىد منى اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومصطفى تمبور ورصاص وكل القابضين على زناد القضية وجمر المرابطة فى ثغور العمليات، والتجلة والتقدير لجيشنا الحبيب ( الحارس مالنا ودمنا), على صبره ومرابطته فى خندق الوفاء لكامل التراب السوداني، شكرا على (العيدية) التى قدمتموها للشعب السودان ، ومن المؤكد ان تحرير السودان سيبدا من (فاشر السلطان)
وكل عام وقواتنا المسلحة والقوة المشتركة من ابناء الكفاح المسلح وشعبنا وقيادته بالف خير وعافية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى