محاولة إنقلابية
كشفت مصادر لـموقع ”سما السودان”، اليوم الثلاثاء، أن يوسف عزت وطه عثمان يجريان زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة منهما الانقلاب على آل دقلو وسحب قيادة الميليشيا منهم.
وقالت المصادر إنّ يوسف عزت وطه عثمان في زيارة سرية للولايات المتحدة الأمريكية للتعاقد مع شركات علاقات عامة لتلميع صورة ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الغرب بأموال آل دقلو المسروقة من السودان.
وأكدت المصادر أن يوسف عزت يسوق نفسه كبديل لحميدتي في أميركا سياسيًّا وطه عثمان كبديل عسكري بعد أن سدت واشنطن الأبواب في وجه قائد ميليشيا الجنجويد.
وذكرت أن هناك تبديلاً في واجهات الميليشيات الانقلابية ومحاولة من يوسف عزت وطه عثمان لسحب القيادة من آل دقلو وتقديم نفسيهما على أنهما قيادة مستقلة تسعى لإقناع الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيف ضغط العقوبات التي طالت الميليشيا وقيادتها مؤخرا.
تزامن ذلك مع خسائر كبيرة لحقت بمليشيا الدعم السريع المحلولة جراء محاولتها الهجوم على مواقع القوات المسلحة، حيث أكد الناطق باسم القوات المسلحة تكبيد الميليشيا المتمردة خسائر بشرية ومادية فادحة.
يذكر أن المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة خلال رحلة إلى حدود تشاد مع السودان مطلع الشهر الجاري أكدت أن الولايات المتحدة قررت فرض عقوبات على نائب قائد ميليشيا الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضافت أن عبد الرحيم دقلو مستهدف بالعقوبات “لعلاقته بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق مدنيين في السودان بما يشمل أعمال عنف جنسي تتعلق بالصراع والقتل على أساس الانتماء العرقي”.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان منفصل إن واشنطن منعت أيضا قائد ميليشيا الدعم السريع في غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة من دخول الولايات المتحدة بسبب ضلوعه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأضاف أن قوات يقودها جمعة اختطفت وقتلت حاكم ولاية غرب دارفور وشقيقه في يونيو حزيران بعد ساعات من تصريحات الحاكم العلنية التي أدان فيها تصرفات قوات الدعم السريع