مجموعة إثيوبية مسلحة تختطف لاجئاً سودانياً وتطلب فدية
اختطفت مجموعة مسلحة إثيوبية في إقليم أمهرة، المتاخم للحدود الشرقية للسودان، لاجئًا سودانيًا بالقرب من معسكر أولالا.
ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم نحو 2300 امرأة وطفل، أوضاعًا مروعة ومزرية داخل غابات “أولالا” في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا. فيما قُتلت امرأة سودانية الشهر الماضي برصاص المجموعات المسلحة.
وكشفت مصادر بالمعسكر لسودان تربيون عن أن عملية اختطاف اللاجئ السوداني تمت على طريق أولالا- كومر، يوم الجمعة الماضية. وطالبت المليشيات بفدية قدرها 300 ألف بر إثيوبي (نحو 3 آلاف دولار) لإطلاق سراحه.
وتنشط المليشيات في شن هجمات على اللاجئين السودانيين الموجودين داخل الغابة، وسط ظروف صعبة أخرى يواجهونها، على رأسها دخول فصل الخريف وهطول الأمطار، دون أي مقومات للحماية، مما أدى إلى ارتفاع في الوفيات وفقًا لتأكيدات لاجئين هناك.
وقالت المصادر إن اللاجئ المختطف كان برفقة لاجئين سودانيين في طريقهم إلى المعسكر من منطقة كومر.
في غضون ذلك، كشفت متابعات خاصة لسودان تربيون عن منح السلطات الإثيوبية أرضًا جديدة وبعيدة عن غابة أولالا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لإقامة معسكر للاجئين السودانيين.
وذكرت أن الفريق العامل في تجهيز المعسكر الجديد تعرض لمحاولة هجوم من المليشيات الإثيوبية، لكن تدخلات الجيش الفيدرالي الإثيوبي منعت الهجوم على العاملين.
وأكدت المصادر أن العاملين عادوا للعمل مرة أخرى في المعسكر الجديد