أفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أجرى اتصالات مع كل من الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وهاكان فيدان، وزير خارجية تركيا.
وأشار إلى أن المحادثات كانت متعلقة بكيفية تنسيق وتفعيل الجهود من أجل التعامل مع التوتر الإقليمي الحالي، ومنع تفاقم الأوضاع بما يؤدي إلى زيادة حالة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة.
أفاد المتحدث الرسمي أن محادثات الوزير عبد العاطي مع نظرائه من الدول الثلاث تناولت أيضًا الأوضاع في السودان والجهود المشروعة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
قال المتحدث إن المشاورات تناولت المستجدات في منطقة القرن الأفريقي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنهاء النزاع الراهن في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق يتيح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المصري، د. بدر عبد العاطي أكد على استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ولأمن وسلامة أراضيه، مشددًا على عدم تدخل مصر في شؤون السودان الداخلية. كما أشار إلى حرص مصر على تلبية أي احتياجات إنسانية أو إغاثية تطلبها السودان الشقيق.
حدث ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري، الأحد الماضي، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك على هامش زيارة وزير الخارجية الحالية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الرواندي، بول كاجامي.
أفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الاجتماع تناول الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في السودان الشقيق. وأكد وزير الخارجية على استمرار مصر في دورها الداعم للأشقاء السودانيين لتجاوز الأوضاع الراهنة، بما يحافظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويدعم مؤسسات الدولة السودانية ويحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق