بدأ الجيش القوات المشتركة للحركات المسلحة المساندة له، في إجراءات أمنية مشددة على حركة الأشخاص والتجارة في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في مسعي لها لإيقاف أي إمدادات لقوات الدعم السريع.
وكشفت مصادر مطلعة بالمثلث الحدودي الواقع في وحدة الشهيد إسماعيل بلال الإدارية بمحلية حلفا بالولاية الشمالية عن تكثيف السلطات السودانية للإجراءات الأمنية والتدقيق في الأشخاص واعتقال البعض بحجة التبعية للدعم السريع.
وقال شهود عيان إن الجيش قوات الحركات المسلحة أحكموا السيطرة على المثلث الحدودي لأكثر من 50 كليومترا في الشمال الغربي مع ليبيا والشمال الشرقي في الحدود مع مصر وإقامة عدد من والإرتكازات العسكرية يتم فيها إيقاف الشاحنات وإنزال الركاب والتدقيق في المستندات الثبوتية والأشخاص.
وأشاروا إلى أن القوات الأمنية تطلب من أصحاب الشاحنات إنزال جميع البضائع لتفتيشها بدقة ومن ثم إعادتها
وتحدث شاهد عيان عن وجود معاناة كبيرة تواجه المدنيين خاصة فئة الشباب، حيث تُفتش هواتفهم بدقة واعتقالهن بمجرد وجود صورة أو فيديو.
وأضاف: “هنالك المئات من المسافرين إلى ليبيا تم اعتقالهم منذ بدء الحرب وإطلق سراح البعض وترحيل آخرين لمدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية والتي تبعد 400 كلم من المثلث الحدودي”.
وكشف عن منع ترحيل البضائع الواردة من ليبيا عبر المثلث إلى دارفور وتوجيهها نحو مدينة الدبة والولايات الأخري التى مازالت تحت سيطرة الجيش السوداني.