قالت الجبهة الوطنية السودانية والآلية الوطنية لدعم التحول الديمقراطي ووقف الحرب في بيان مشترك ببورتسودان اليوم إن ثمة خطوات مبشرة قادمة من ضمنها تكوين حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية مستقلة.
وتشكلت الجبهة الوطنية السودانية في سبتمبر الماضي عقب اجتماعات في إريتريا نتج عنها “إعلان أسمرا” الذي اقترح تشكيل حكومة مدنية انتقالية لمدة عامين ومجلس سيادة من 5 مدنيين و4 عسكريين على أن يترأسه القائد العام للجيش.
وتضم الجبهة عدة تحالفات أبرزها قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل.
أما الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب فقد ظهرت على نحو مفاجئ برئاسة عضو مجلس السيادة المستقيلة عائشة موسى، في لقاء مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ببورتسودان الثلاثاء الماضي.
وأضاف البيان “أمن الاجتماع على الجهد المشترك، وعلى خطوات لاحقة مبشرة للشعب السوداني تصب لصالح وقف الحرب والوحدة الوطنية والحوار الوطني السوداني – السوداني الشامل وتكوين حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية مستقلة لا حزبية ذات مهام محددة تدعو لمؤتمر تداولي يحدد كيفية حكم السودان”.
وحسب البيان فإن الاجتماع انعقد بدعوة من الآلية الوطنية لدعم التحول الديمقراطي، واجتمع وفد الآلية برئاسة عائشة موسى بيننا ترأس وفد الجبهة الوطنية السودانية الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك أمس الخميس بمدينة بورتسودان.
وبحث الطرفان الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ومعاناة السودانيين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان، والتي تتطلب التوافق بين كل مكونات السودان.
وتابع البيان “تم الاتفاق على مواصلة الجهود لتوحيد الجبهة الداخلية ووقف الحرب والحفاظ على وحدة وسيادة السودان”