قيادي بقحت : قرار إنهاء تفويض بعثة يونيتامس محبط
يونيتامس
وصف محمد حسن عربي القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قرار إنهاء تفويض بعثة يونيتامس، بالمحبط مع انه متوقع.
وقال إن البعثة جاءت بناء على طلب حكومة السودان، وفى ظل الانقلاب عليها، وعلى مشروع الانتقال المدني الديمقراطي و دخول البلاد فى الحرب لم يعد للبعثة جدوى فى الاستمرار.
وكان قد قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيصوت، الجمعة، على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في السودان، بعد أن طلب وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق هذا الإجراء في وقت سابق من شهر نوفمبر، ووصف أداء البعثة بأنه “مخيب للآمال”.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا “الدعم السريع” في 15 أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساعٍ للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.
وينهي مشروع القرار الذي ناقشه المجلس بهذا الشأن تفويض البعثة التي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في 3 ديسمبر، ويطالبها بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وسيظل فريق من البلاد يتبع للأمم المتحدة ليقدم المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس في سبتمبر الماضي، استقالته من منصبه، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
وعيَّن جوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان، ويشجع مشروع قرار مجلس الأمن جميع الأطراف على التعاون مع المبعوث