وصف وزير الإعلام القومي أفراد من جنوب السودان الذين تم أسرهم أثناء القتال بجانب قوات الدعم السريع في السودان بأنهم “باحثون عن المال” ويجب أن يواجهوا المحاكمة وفقًا للقانون السوداني.
أدلى مايكل ماكوي بتصريحاته بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة 15 مارس 2024.
وذكرت وسائل الإعلام في السودان أن الجيش السوداني أسر 14 سودانيًا جنوبيًا بعد استعادة مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في 12 مارس 2024.
وتم القبض على الأفراد بتهمة القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وقال مايكل ماكوي إن المعتقلين من جنوب السودان ليسوا تحت سيطرة الحكومة.
قال مكوي “السودانيون الجنوبيون الذين صادف وجودهم هناك [السودان] ليس من مسؤوليتنا، بالطبع، هؤلاء الناس ليسوا تحت قيادتنا. “ربما قرر هؤلاء الأشخاص التمرد على الحكومة ومحاربة المجموعة الأخرى من أجلنا”.
وأضاف: “هؤلاء يبحثون عن الثروة، لأنه في هذه الأيام يتم الدفع لكم للذهاب والقتال كمرتزقة، لذلك لا نعرف ماذا يفعلون هناك”.
قال مكوي “وبمجرد قيام الحكومة السودانية باعتقالهم، فيجب محاكمتهم وفقًا لأحكام هذا القانون. لا يمكننا الذهاب لحمايتهم لأننا لم نأذن لهم بالتصرف بهذه الطريقة”.
