اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب … يبيعون مواقفهم بأثمان بخسة

*من باب النفاق والتعاطف مدفوع القيمة لصالح التمرد، يطالب البعض (بحظر الطيران) الذي يحارب به الجيش مليشيا التمرد، في (ظن ساذج) منهم أن الحظر قد (ينقذ) ماتبقي من الأوباش، بل هم يظنون أن المعركة (مقتصرة) فقط علي الطيران، كأنهم لم يسمعوا بعد بهذه العمليات العسكرية التي تجري علي الأرض بقوات غير الطيران وتسحق (بقوة وكفاءة) جرذان التمرد داخل أجحارهم، فمن هم علي الأرض من أبطال (المشاة) والدروع والعمل الخاص والمقاتلين الآخرين، يمثلون (الوجه الآخر) لنسور الجو فكلا الفصيلين من منبع واحد هو جيش السودان الذي لايقهر بإذن الله تعالي…أما أن يسكب هؤلاء المخاصمون لوطنهم وشعبهم كل هذه (الشفقة والمحنة) لأجل أوباش التمرد القتلة، فإنا كنا ننتظر منهم أن يترجموها لعمل ويأتوا هنا ليشاطروه عملية (إستئصاله) من أرض السودان ولينالوا (نصيبهم) من الإستئصال والرمي بهم في مزابل التأريخ (المنبوذ) وليعلم الذين لم يلحقوا بهم من أمثالهم أن الطيران والمقاتلين علي الأرض علي قلب (رجل واحد) في معركة الكرامة ..!!

*ثم ليعلم اصحاب (الولاء الكريه) للتمرد، ان المعركة معركة أمة كاملة بشعبها وجيشها، وكل الشرفاء في الاجهزة الأمنية والعمل الخاص والمجاهدين، خطوا بها خطوات بعيدة نحو (إكمال إبادة التمرد) ومعاقبة أذنابه (العملاء) المأجورين، فلا (البكاء) ينفعهم ولا (إشفاقهم البئيس) علي حطام التمرد، (فإرادة الامة) قادرة علي سحقه ومسحه من الوجود ومعه كل خائن وعميل (يطرب) لجرائمه ويتبرع له (بالرأفة المجانية)، وهو يعلم أنه كيان منبوذ قوامه (شراذم) من اللصوصوالقتلة والمخربين…ثم انكم ايها (الضالون المكذبون) دعاة حظر الطيران، كيف وجدت شفقتكم طريقها (للمجرمين) ولم تجده للآلاف من ابناء وبنات الشعب (ضحايا) القتل الغادر والإغتصاب والسرقات والإذلال علي يد اوباش التمرد..؟!! أم أن (أثمان شراء) مواقفكم المخزية كانت (مجزية) لكم فاصابتكم (بالعمي والصمم) فلا ترون ولاتسمعون مايرتكبه التمرد من جرائم قذرة..؟!!
*عندما يقرر ااشعب أن يحيا فوق أرضه (حراً عزيزاً) فلا(يخيفه) التلويح بحظر الطيران ولن (يشغله) صياح فاقدي (شرف الإنتماء) للوطن والشعب…والمعركة مستمرة في (القضاء) علي التمرد مهما عظمت التضحيات وماخفي من وسائل المواجهة أعظم، ومايراه الناس الآن بعض ادوات المعركة وليست كلها..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى