فتح الرحمن النحاس يكتب… مقاومة شعبية عريضة مسلحة لإسناد الجيش وسد الثغرات.!!
الإحصائيات بأرقام المستنفرين تقول أن عدتهم تصل إلي (٥٠٠ ألف) فرد، وقد تكون الارقام أكثر من ذلك، وليس الأهم (الكم) بل (الكيف) أو النوع (المؤهل والمدرب) تدريباً متقدماً يمكنه من إستخدام مختلف الأسلحة، و يحقق له (الكفاءة القتالية) في الميدان، والجيش قادر علي ذلك بحسبانة (المدرسة) التي ظلت تتكفل بإعداد الفصائل العسكرية وله سابقة في ذلك مع الدفاع الشعبي وجهاز الأمن والمخابرات وقوي عسكرية أخري، وكلها لعبت أدواراً هامة وأثبتت فاعلية في ميادين القتال مع الجيش…فهذا بالضبط مانحتاجه الآن والأمة تخوض (معركة الكرامة)، فلايمكن ترك الجيش والآخرين المقاتلين يواجهون وحدهم هذا (التحدي الكبير) في ظل عربدة المليشيا و(تنقلها) بجرائمها من منطقة لأخري، مستفيدة من بعض (الثغرات) في المعركة كما يحدث في الجزيرة واخيراً سنجة..!!
*ظلت الاصوات ترتفع منددة (بالتلكؤ) في تسليح المستنفرين، ناهيك عن ضعف التأهيل والتدريب عند بعضهم، مع وجود بعض (التخوفات الساذجة) في قيادة الدولة من نوعية و(إنتماءآت) المستنفرين، كانما هنالك (إستجابة معيبة) لقوي معادية للمقاومة والإستنفار الشعبيين، أو هو (تجاوب بائس) مع الدعاية (المغرضة) ضد الإسلاميين وإتهام المقاومة الشعبية بأنها أحد روافدهم…ونحن نسأل الله ألا يكون في قيادة الدولة أو الجيش من يرخي أذنيه لهذه (الترهات) التي تهدف لتكسيح معركة الكرامة وطعن الجيش في خاصرته..!!
*علي قيادة الجيش أن تمضي بقوة في ترسيخ معمار المقاومة الشعبية المسلحة (العريضة الضاربة)، لتكون (سنداً) للجيش، خاصة وأن القيادة ادري من غيرها (بحجم التحدي) وعربدة المليشيا ووجود (ثغرات) واضحة (تنفذ) منها لإرتكاب المزيد من الجرائم، فالمقاومة الشعبية يمكن أن توظف (لسد) هذه الثغرات (فيضيق الخناق) علي التمرد تمهيداً لإكمال (إبادته) ولنا في الدفاع الشعبي المرجعية و(النموذج الحي) أيام حرب الجنوب والحدود ومناطق أخري…وكفانا كفانا تردد وهواجس وشوشرة حول المقاومة الشعبية المسلحة..!!*
سنكتب ونكتب…!!!