اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب … مؤتمرات القحاتة التقزميين …تسويق لبضاعة كاسدة..!!


أجزم أن المخدم الذي يدفع بقحاتة تقدم من مؤتمر لآخر، يفهم في قرارة نفسه أن حاله أشبه بمن يعمل علي تسويق (سلعة كاسدة) لن تجد من يشتريها، ورغم ذلك يصر علي عرضها (للبيع) كلما وجد لذلك سبيلاً، وتشكل المؤتمرات التي يظهرون فيها بين الحين والآخر، السوق المواتية للعرض والإستعراض، ولايهم إن لم يشتر احد، بل الأهم انهم هنا وهناك، وبالفعل فإن كل المؤتمرات التي شارك فيها أو نظمها قحاتة تقدم، لم تحقق لهم أي عائد يذكر غير المزيد من (السخط) عليهم وازدياد (كراهية) الشعب لهم، وقناعته بأن مناداتهم بوقف الحرب، ماهو إلا (خداع) في سبيل إنقاذ مليشيا التمرد من (الطحن) بسلاح الجيش…ثم أن كل تلك المؤتمرات التي (يتهافتون) عليها، اضحت وبالاً عليهم و(فاضحة) لهم، ولم يحصلوا من خلالها علي أي (مكياج) لتحسين صورتهم الملطخة بالعار..!!
*وهكذا سيبقي المعروض السلعي لقحاتة تقدم وتوابعهم، (كاسداً) في كل حين، ويجري عليه (الطحن والزوال) كما يجريان علي المليشيا المتمردة، ولن يستطيعوا أن يرموا وراء ظهورهم (تورطهم) مع التمرد، فإن كانت (مكاسبهم) من لقاءآت باريس وأديس ابابا وغيرها، جاءت (فشلاً كبيراً) وشبيهة بمن بسط كفيه للماء ليبلغ (فاه) وماهو ببالغه، فإن لقاء القاهرة قد (لطمهم) بفضيحة البيان الكسيح و(تزوير) توقيع العناصر الوطنية المشاركة فيه التي (تساند) الشعب والجيش في معركة الكرامة…فهذا السلوك (المشين) في جانب قحاتة تقدم يعني المزيد من بوار وكساد السلعة المعروضة، وتعرضها (للتلف الماحق)، ولاحول ولاقوة إلا بالله…ألا تستحون ياقحاتة تقدم..؟!! أليس فيكم رجل رشيد..؟!!
*ونسألكم أيها المغيبون عن الحاضر والماضي والمستقبل، كيف لكم أن تدعوا لوقف الحرب وأنتم تمثلون وقود المليشيا الذي لاينضب..؟!! هل تحاولون (إلهاء) الشعب والعالم بنواياكم ا(لكاذبة) عبر مؤتمراكم ولقاءآتكم، وفي ذات الوقت يوفر مخدكم للتمرد كل الأدوات التي تساعده علي إستمرار جرائمه..؟!! لماذا لاتعترضوا علي (تغذية) التمرد بالسلاح والمرتزقة..؟!! لماذا لاتدينوا جرائمه..؟!! ألم نقل لكم انكم (تخادعون) الشعب وكل العالم وأنفسكم..؟!! عليه فأنتم (متكلسون) في اداء دور السلعة الكاسدة، فما أبخسها من وظيفة (مدفوعة القيمة) تؤدونها للمخدم بكل الأريحية..!!*
*أما مؤتمر القاهرة فقد فاز فيه المضيف المصري (بالهدف الذهبي) وأخرجكم منه (صفر الأيادي)، فإلي أين بعده ستذهبون ياقحاتة..؟!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى