فتح الرحمن النحاس يكتب … حجر يذرف دموع الإنكسار .. حظر الطيران لن ينقذ الأوباش..!!
والبكاء عند نهاية التمرد يأخذ بالطاهر حجر فيشارك أسامة سعيد وأشباههما من (تقزم قحت) الدعوة المهينة لحظر الطيران، ليس إشفاقاً منهم علي مايزعمونه من مدنيين بل هو (الجزع والبشتنة) وهم يرون (رهانهم الخاسر) علي مليشيا التمرد، وقد ذهب أدراج الرياح، وأن (الحلم) بالصعود للسلطة علي (جثث ودماء) الابرياء لم يعد يطرق أبواب (أحلامهم البائسة)..فما وجدوا من عزاء لخيبتهم غير أن ينادوا بهذا (العبط) في ظن منهم أن حظر الطيران قد يمنع الإستمرار في (إبادة التمرد)، هذا الهدف الذي (اتفق) عليه شعب وجيش السودان وتم (إعداد العدة) له وسيبلغ منتهاه بكل (العزيمة والإصرار)..ثم أيها المتاعيس ماأدراكم بأن الطيران يقصف المدنيين..؟!! ألا تعرفوا أم تتغابوا المعرفة، أن هذه التجمعات هي مليشيا وعملاء لهم ونهابين..؟!! ثم من هو هذا المدني (المبرأ) من دنس التمرد يمكن أن يطأ بقدميه هذه (الأمكنة الآسنة)..؟!! أليست لكم عيون لتشاهدوا مرتاديها وهم يحملون السلاح ويلبسون الكدمول..؟!! ألا تسمعون (تهديداتهم) لقيادة الدولة وعنترياتهم ضد الشعب..؟!! أفٍ لكم ولدعوتكم المرتدة عليكم..!!
*حجر ومن لف لفه من العملاء المأجورين، (عميت) عيونهم و(صمت) آذانهم و(ماتت) فيهم النخوة والضمائر فاضحوا يتباكون وينثرون (الرماد) علي وجوههم الكالحة شفقة وحزناً علي أوباش التمرد (حواضن) الإجرام و(إنحطاط الأفعال، و(إدمان) التوحش، ولاتهز ضمائرهم الخربة (أرصدة) هؤلاء المجرمين (السواقط) من القتل والإغتصاب وإزهاق أرواح (الطفولة البريئة) وسفك دماء الرجال والنساء الابرياء وهم آمنون في بيوتهم القروية، ولا(دفن) الأحياء ولا…ولا… فأي (وضاعة) وفقر رجولة و(إنكسار) في الوطنية و(إفلاس) في الإحساس البشري التي تحملكم يارهط تقزم (لتخافوا) علي زوال الأوباش وترجون لهم حياتهم (اللعينة)، وتطلبون حظر الطيران، في ظن آثم وكسيح في جانبكم بأن الطيران وحده من (يحصد) هؤلاء المجرمين..؟!!
*نكرر القول أنها معركة شعب وجيش ولا(تراجع) عنها حتي إكمال (إستئصال) هؤلاء الأوباش الذين قتلوا آلاف الأبرياء بالحقد المتولد من (سوء ودناءة) المنبت والنفوس، ولن ينقذهم من هذا (المصير الأسود) حظر طيران أوسلاح (فعزيمة الشعب) والجيش وواجب (الثأر) للضحايا المغدورين أشد (مضاء) من كل أدوات الحرب المادية، فاحلم ياحجر ومن معك..فالله لايهدي كيد الخائنين و(عقابه) سيلحق بالظالمين (المفسدين) في الدنيا والآخرة، فإن كنتم ترون ذلك بعيداً فنحن نراه قريباً..!!*
سنكتب ونكتب…!!!