اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب.. تعديل الوثيقة الدستورية .. هل يطهرها من رجسها الاول..؟!!

تقول الأخبار أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، شكل لجنة لتعديل الوثيقة الدستورية، ولاندري إن كانت هي الوثيقة الأولي (إنتاج قحت)، أم واحدة أخري أعقبتها..؟!! وعلي أي حال فإن هذه (الوثيقة) ماتزال غير مستساغة و(لا مقبولة) عند الغالبية العظمي من الشعب، كونها ولاحول ولاقوة إلا بالله، تم تصميمها لتكون (سماً زعافاً) يؤدي لوأد (حاكمية الإسلام) في السودان وإحلال (العلمانية الفاجرة) مكانه، وبالفعل فقد كان ميلادها (صاعقاً) لكل مسلم في هذا البلد (غيور) علي دينه، فقد ألغت مرجعية (الشريعة الإسلامية) في الحكم وخلت من (البسملة) التي تمثل (المفتتح الطيب) لكل عمل، ولم يكن ذاك الأستهداف لدين الأمة صدفة أو (سهواً) بل كان (توجهاً ممنهجاً)، إن نحن وقفنا علي النوايا والتصريحات (الشريرة) لبعض رموز قحت الذين أفصحوا عن (رفضهم) للتوجه الإسلامي للأمة..!!
*كان الأجدي أن تلغي هذه الوثيقة نهائياً، ليقوم علي أنقاضها مشروع (دستور مؤقت) لإدارة الفترة الإنتقالية لحين قيام (الإنتخابات) البرلمانية والرئاسية ثم يوكل للبرلمان إعداد (الدستور الدائم) ومناقشته و(إجازته)… ولكن لما كان السيد رئيس مجلس السيادة راي (تعديل) الوثيقة المذكو،ة، عليه يكون الأهم أن يشتمل التعديل نصاً صريحاً وواضحاً، (بمرجعية الشريعة الإسلامية) في إدارة الدولة وسن القوانين وكل مايهم الغالبية المسلمة في هذا البلد وأن يأتي (معمارها الجديد) خالياً من أي (ألغام علمانية) كانت تمت زراعتها في الوثيقة الأولي سيئة الذكر…فالتعديل إن لم يبطل ألغام (الفتنة) داخل الخرقة القديمة، يصبح لاقيمة له ولاخير يرجي منه للشعب والبلد..!!
*وعزة الله في ملكه والذي رفع السموات بغير عمد، إن (أغفل) أولياء أمور البلد عن الإنحياز لدين الأمة وإعتماد (مرجعية) الشريعة الإسلامية في تسيير الحياة العامة، وتعاملوا مع هذا الأمر الهام بأي (محاذير) أوتردد أوإبطاء، فإن (إستقرار وأمن) هذا البلد لن يكون أبداً، ولن (نستشرف) المستقبل المرجو لأمتنا، ولنا العظة والعبرة في ما آل إليه حالنا من (حرب) وماجرته علينا من (مصائب)، فالحذر يابرهان وياولاة الأمر ولاتستهينوا بحاكمية ومرجعية الدين… فإن تنصروا الله فهو ناصركم…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى