اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب… العملاء أحذية مخدميهم … مستقرهم الأخير أقرب قمامة..!!

(١)
*خبر مهم لم يقف عنده الكثيرون، يقول أن (وفداً أمريكياً) زار طهران مؤخراً (يترجي) المسؤولين الإيرانيين عدم توجيه (ضربة صاروخية) لإسرائيل (عقاباً) لها علي (إنتهاك) سيادة إيران عبر تدبير مؤامرة (إغتيال) القائد الفلسطيني الشهيد (إسماعيل هنية)، وجاء الطلب الأمريكي (مشفوعاً) بتسليم السلطات الإيرانية قائمة باسماء (الجواسيس والعملاء) الذين نفذوا الجريمة لتنفيذ (القصاص) فيهم…هو بالضبط (سلوك اليهود) سواء كانوا (أمريكان) أو (صهاينة) إسرائيليين، مع عملائهم ومعاونيهم، إذ هم هم يقدمونهم (أكباش فداء) عند إنتهاء مهامهم القذرة، أو يرمونهم في أقرب (قمامة) وتركهم لينهشهم (الذباب)، والشواهد كثيرة، وتحكي عن تعاملهم مع (عملائهم) في فلسطين وفيتنام وافغانستان والعراق واخيرا بنقلاديش، هذا غير (فضحهم) لرؤساء وحكومات دول عربية وأجنبية ظلت (تتعاون) معهم في (عدوانهم) المستمر علي الفلسطينيين..!!
*(٢)*
*والسودان ليس إستثناء فقد شهد (ماضياً وحاضراً) إستخدامات (لعملاء قذرين) بالافكار الهالكة والمال والنفاق.. ونحكي عن بعض (النماذج السودانية) وماآلت إليه أحوالهم البائسة.. وأحدهم مواطن سوداني (انغمس) في الولاء لجهة أجنبية ووحل في كل أفعالها (المدمرة)، وقد يكون شارك أو تواطأ في (تصفيات جسدية) لمعارضين للجهة التي والاها، ثم تمر السنوات ويصاب (بمرض عضال) وتثقل حركته فينفص من حوله الرفاق وتحاصره الوحدة وبؤس الحال، ويظل يدفع في (الثمن المر)، وينصحه أحدهم بالعودة للوطن الأم ولاندري إن كان عاد أو هو ينتظر هناك ليحفروا له قبراً..؟!!
*(٣)*
*وليس أقل منه تعاسة مواطن سوداني آخر، قدم خدماته الجليلة (لمخدم أجنبي) كافأه بالمنزل الأنيق والمال والقربي..وتمر السنين وقد (استنفد) مهامه، وتم تجاهله و(سدت) في وجهه ابواب الدخول (للمخدم) الأكبر، وهجم الرفاق علي المنزل واخذوه لمصلحتهم (الخاصة)، وأوقفوا عنه الدعم المالي ورموا به في مقر بالإيجار ومنعوا عنه أثمان الإيجار والأكل والعلاج..ويبدو أنه أخيراً عاد لوطنه وقد تم (نتف ريشه) وتكبلت خطاه..!!
*(٤)*
*بعد التغيير المشؤوم افتضح أمر الكثير من (العملاء) الخاضعين لإمرة (جهات خارجية) وظفتهم لتدمير وطنهم وإيذاء شعبهم عبر مهام (مدفوعة القيمة)، وتفيد معلومات مؤكدة أن الجهات المخدمة تملك (ملفات كاملة) عنهم يتم آبتزازهم عبرها، ومجهزة (لنشرها) متي ماقال العميل (بِغم) أو حاول (الهروب) بجلده… مااتعسكم أيها العملاء الخونة اللئام..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى