فتح الرحمن النحاس يكتب … إلي قيادة الجيش…. ألا تسمعون وتبصرون وتقرأون..؟!! نفذ وعدك يابرهان بالرد القاسي..!!
نسأل الله الذي رفع السموات بغير عمد، ألا يكون ذاك البيان (الهزيل) الممهور بإعلام مجلس السيادة، هو كل (حيلة) القيادة العسكري في مواجهة (عربدة) مليشيا التمرد في الجزيرة، ونسأله تعالي صادقين أن يكون البيان (مقدمة وفرشة) لعملية عسكرية (تستأصل) بقوة وشراسة وبلاهوادة هذا (السرطان) المليشاوي المجرم، فمايحدث في الجزيرة (أمر جلل)، يستدعي سرعة (إبادة) هؤلاء المجرمين، أما إنتظار أن ينتصر لنا مايسمي بالمجتمع الدولي ويدين ويوقف جرائم التمرد، فهذا (حرث) في البحر، ولن يكون موقفه أقل (قبحاً وخيبة) من موقفه (المتواطئ) مع الصهاينة الذين ينفذون المذابح ضد الشعب الفلسطيني في غزة..!!
*فهذا الإحتقان والغضب الشعبي (الطامح) الذي يتمدد بطول الوطن وعرضه، لاشفاء منه إلا بإرتفاع القيادة العسكرية، لمستواه إستجابة (لنبض الأمة)، والإندفاع (الفوري) بكافة القوة العسكرية وبكامل الأسلحة والطيران والمشاة المساندين للجيش من المستنفرين والعمل الخاص، ثم (سحق) المجرمين الاوباش ومسح آثارهم تماماً فلاعافية للسودان إلا بزوال المليشيا وتوابعها من العملاء الأراذل…ولايبطئن الجيش في ذلك ابواق القحاتة (المخذلين) ولا خرافة مايسمي المجتمع الدولي فالحق (أبلج) والباطل (لجلج)…ثم ليعلم الذين يظنون أن إسنتهاض همة قيادة الجيش، والإحتجاج علي تأخر حسم المعركة، يمثل طعناً في الجيش، بل العكس فكل هذه اصوات الإحتجاجات لحسن الحظ تصدر كلها أو معظمها من (الشرفاء) من أبناء وبنات الوطن وهم اكثر الناس (ولاء وسنداً) للجيش وغضبهم ينبع من وكراهيتهم للمتمردين الاوباش، ودعوة صادقة لسحقه بلا رحمة..!!
*وأخيراً…ننتظر أن يتبع البرهان القول بالعمل وأن ينفذ وعده (بالرد القاسي) علي التمرد إنتقاماً لشهداء ود النورة وليشفي صدور شعب السودان…ننتظر وننتظر يابرهان فوعد الحر دين عليه..!!*
سنكتب ونكتب…!!!