اخبار

فتح الرحمن النحاس يكتب..إلي القائد البرهان… الحسم العسكري قبل السياسة

فتح الرحمن النحاس

*ويقول البرهان بوطنية وحرص القائد: ( السودان يتعرض لمؤامرة التقسيم ولهذا لابد من حسم الحرب)…وعندما يتحدث البرهان عن حسم الحرب، فهو يعني أن (إرادة الشعب) وراء ذلك وأن الجيش قادر علي (إنجاز) المهمة علي أكمل وجه وأن التمرد لامحالة ذاهب كله إلي (الجحيم) في رفقة حوارييه من العملاء والخونة الذين أشعلوا معه الحرب و(لطخوا) أياديهم بدماء الأبرياء، وغمسوها في مستنقع (الحقد) ضد الشعب فأهلكوا الحرث والنسل بدم بارد…إذاً لاخيار أمام البرهان وكل قيادة الجيش وكل الأبطال الذين يقاتلون شتات التمرد، غير الحسم العسكري (المشرّف) الذي يثبت لكل الدنيا أن شعب السودان وجيشه (لايساومان) في (فرض) الإرادة الوطنية الحرة مهما عظمت التضحيات، وأن كل من (يتآمر) ضد الوطن والشعب سيكون مصيره مثل مصير التمرد الذي هلك تحت بنادق الجيش..!!
*الحسم العسكري يعني أن يصبح الجيش هو (الرقم الأهم) في معادلة الحكم والسياسة خلال فترة (قادمة مريحة)، يتسنم فيها (السيادة) ويدير حكومة (الكفاءآت) الموعودة، ففترة مابعد إنتهاء الحرب تتطلب قدراً كبيراً من (الحزم والإنضباط)، وبناء صروح العدالة (الحقيقية) لإزالة كل آثار ومسببات الحرب، وإجراء (المحاكمات العلنية) التي تشمل كل الخونة والعملاء الذين تسببوا فيها مع التمرد، والمراجعة الفورية (الناجزة) لكل الإختلالات في (ضوابط المواطنة) ليتم كنس كل (الوافدين) من قبل التمرد ومعهم (الهائمين) علي وجوههم من الجنسيات الأخري الذين استباحوا الوطن، وحسم لصوص الثروات الوطنية و(المهربين) والعابثين بقوت الشعب وضبط ومنع الفوضي في عمليات البيع والشراء في الأسواق، لنصل في النهاية لإنجاز (هيبة الدولة)، ومتانة وحيوية المؤسسات العامة وإخراجها من حالة الموات والتسيب…فكل هذه المهام (العاجلة والضرورية) لن تتم إلا في ظل (السيادة العسكرية) خلال الفترة المقبلة، وعليه فلاقيمة لأي حديث مثل (خرافة) الحكم المدني والديمقراطية (المزيفة الصورية) قبل أن يبرأ الوطن من جراحات الحرب ويتعافي من دنس الفوضي وتفشي سوق العمالة والإرتزاق..!!*
*ولاقيمة ولامعني للجولات الماكوكية من عاصمة لأخري التي تتحرك فيها ثلة (قحت والمتمردين) بحثاً عن وقف للحرب التي أشعلوا نيرانها، ولن يجد لهم فتيلاً (التباكي) علي الديمقراطية والحكم المدني وهم (القتلة الحقيقيين) لهما، (فالقادم) ينبع من هنا من (الخرطوم) عاصمة الصمود والإرادة الوطنية، ولاحاجة لشعبنا في حلول (مستوردة مغشوشة) دأب عليها مسخ من السياسيين الحزبيين أوردوا بلادنا (موارد الهلاك) ومافتئوا ينقبون عن (سم زعاف) جديد فلاطاب لكم المسعي ولا المبيت خارج أسوار الوطن وأنتم تستجدون الحلول المضروبة..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى