اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب … إلي البرهان … حماس الشباب رصيدك الوافر..!!

الأغبياء الأشقياء الذين دبروا محاولة إغتيال الرئيس البرهان، ساهموا من حيث لايدرون في رفع (سقف شعبيته) وأضافوا لتلاحم الشعب مع الجيش المزيد من (التماسك الفولاذي)، وهكذا هم (يخسرون) كل يوم ونحن نجني (الأرباح) ومعركة الكرامة (تلتهم) أوباشهم المرتزقة وفي جانبنا تكتب لنا (الحياة والنصر) بعون الله..ومن يستشهد منا يدخل الجنة (ضاحكاً مستبشراً) بحوله تعالي، أما قتلاهم وقتلتهم ففي (سعير جهنم) وبئس المصير فوعد الله حق..ولو أنكم ايها (الشياطين الأشرار) قتلتموه، فليس ذلك (شطارة) منكم ولا (تطور) في أسلحتكم بل هي إرادة الله (الغالبة)، ولأنكم فشلتم في إصابة (الهدف)، فذلك لتعلموا أن الموت والحياة بيد الله وليس بأياديكم (الملوثة) بالدماء، ثم اعلموا أيها (الاشرار الأشقياء)، أن من تخططون لقتلهم، يتسابقون للموت في سبيل الله، فإن أصابهم الموت في هذا المقام، (سعدوا) وسعد معهم اخوانهم الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، أما أنتم فاستعدوا للدرك الأسفل من النار بحول الله فيالكم من تعساء..!!
*ها أنتم ايها المجرمون تحصدون (الخيبة) وتنقلبوا علي أدباركم خاسرين، وفي جانب الوطن والشعب والجيش، هاهو (الحماس يطغي) ويملأ كل الأمكنة، يتصدره شيوخ ورجال وشباب ونساء وأطفال، لو أنهم وجدوا السلاح الذي يكفيهم (لسحقوا) التمرد في لحظات من الزمن…أما الشباب الذين يتدافعون نحو القتال، فهم اليوم يمثلون (أعظم مكسب) بين يدي البرهان وكل قادة الجيش، ولابد من إستثمار حماسهم علي الفور في معركة إبادة التمرد، وهؤلاء قد (خبرهم البرهان) من قبل إبان معارك الجنوب والغرب والشرق، وقدموا (عشرات الآلاف) من الشهداء ومافتئوا علي أتم الإستعداد لتقديم المزيد، (فأدفع) بهم يابرهان لقتال الاوباش فقد أخذ منا التمرد وأذنابه من الوقت مالايستحقونه، فالمتاح أن (ينقرضوا) بلا هوادة وفي أسرع وقت..!!
*اتركونا من مماحكات وأكاذيب التفاوض التي يتحدث عنها الوسيط الأمريكي، فتلك (حيلة قذرة) ودخول من النافذة كما قلنا من قبل، ولن (يحلوا) للسودان مشكلة ولن (يوقفوا) الحرب ولن (يدينوا) التمرد، لأنه حليف لهم…فلاشئ بين يدينا (أنجع) واكثر فاعلية من قتال التمرد واستئصاله عبر هبة شعبية مسلحة (كاسحة) تمشي الخطوة بالخطوة مع (جيشنا المهاب)، وهذا مايرجوه كل شعب السودان ولاخيار غيره..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى