اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب … أرادوا خنق صوت الأمة..!!فكانت دار الإذاعة مقبرتهم..!!

شياطين المتمردين الأوباش زينوا لهم إحتلال الإذاعة والتلفزيون (لخنق) صوت الشعب، واتخذوا من (مئات الأسري) دروعاً بشرية ليخبئوا وراءها…لكنهم لم يستطيعوا خنق صوت الشعب فقد توفرت مساحات جديدة ليظل (نبض الشعب) ضاجاً كما هو ولم ينقطع مدد الاخبار والصور التي تحكي (هبة) الشعب والجيش في كل شبر من أرضنا الطيبة…أما الأوباش فقد بقوا وراء جدران الإذاعة (بلاحيلة) وبلا حياة غير معاقرة (المخدرات والخوف)، أما أن يستخدموا (تقنيات) البث الإذاعي والتلفزيوني، فهذا مالم يعرفوه فكان البديل أمامهم أن (يدمروا) الأجهزة الحديثة، فالخراب هو (متنفسهم) الذي يعبر عن سواد نفوسهم و(وقاحة وقبح) سلوكهم..!!
*ظن الأوباش اللصوص أن إحتلال الإذاعة (نزهة وبطولة)، ومااتعظوا من الإبادة المستمرة (لجرذانهم) المختبئون داخل البيوت والمرافق العامة، ويبدو واضحا أن عقولهم وأجسادهم المخدرة (بالآيس والكحول)، قد أعطتهم بطولات (زائفة)، سرعان (ماتبخرت) تحت ضربات الجيش الموجعة، التي جرعتهم (الموت المُر)…وهو حال من اختبئوا داخل الإذاعة، فقد أعد لهم الجيش مالاعين رأت ولا أذن سمعت من (التكتيك العسكري) الفعال وبكل الهدوء والحرفية العالية، تم (خنقهم ومحاصرتهم) من الجهات الاربعة في إنتظار أن يتجرعوا كؤوس الهزيمة والموت…وقد كان..وفي لحظات قليلة كانت جثثهم وسياراتهم (تحترق وتتطاير) في الهواء، مثلهم مثل صفق الشجر (الجاف)..ولم ينفعهم التسلل والهروب من جحيم نيران الجيش، فالموت كان ينتظرهم في كل مكان وكانت أم درمان حينها تشاهد (عنترياتهم الجوفاء) التي تبخرت في الهواء..!!
*ولانجاة لكم من الموت أينما ذهبتم أيها الأوباش المجرمين، فجيش السودان وجحافل المقاومة الشعبية في (إنتظاركم) أينما وطئت أقدامكم (الراجفة)، وأظنكم الآن اقتنعتم أن أحلامكم تلاشت وأن (العقاب الصارم) علي جرائمكم سيطالكم انتم (بالإبادة) وسيتبعكم العملاء الأراذل إلي مصائركم السوداء وسيتعافي الوطن من (دنسكم) وستعود الخرطوم أفضل من ماكانت قبل أن تدخلوها (بأحقادكم) وقبح نوياكم..!!*
عاش شعب السودان والمجد لجيش السودان ولعنة الله عليكم أيها الاوباش إن كنتم فوق الأرض او تحت التراب..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى