اعمدة الرأي
عبدالماجد عبدالحميد يكتب… مدني يا أجمل خبر !!
- هل كانت مليشيا التمرد تنتظر أن يمنحها الجيش السوداني شيكولاتة ولالوب وقِضّيم علي تمترسها داخل مباني وإستديوهات الإذاعة والتلفزيون؟
- هل كانت كلاب صيد حميدتي وذيله في بقايا الحرية والتغيير ونسختها الرديئة تقدم ، هل كانوا ينتظرون شهادات تقديرية من الشعب السوداني لمساندتهم الوضيعة والرخيصة لمليشيات وعصابات المرتزقة الذين كانوا يظنون أن بقاءهم داخل مباني الإذاعة مانعهم من بطش أبطال الجيش ومن معه من الصادقين والشرفاء والصالحين؟!
- عندما كانت مجموعات العمالة تتآمر علي السودان الوطن ، كان صف الإيمان بالوطن السودان يرتب أمره ويجمع قواه لمعركة التحرير الشامل .. وهي معركة طويلة لم تبدأ بعد ..
- الدرس القاسي الذي ذاقت مليشيات التمرد مرارته وتجرّعت هزيمته ، هذا الدرس سيتكرر بذات العزيمة .. وذات الإصرار في كل شبر أخطأت عصابات التمرد بتدنيسه ..
- كتبنا قبل تحرير مبني الإذاعة من نجاسة التمرد السريع ( هنا ..أم درمان) ..
- وكتبنا قبل أيام أن مسيرة النصر في ولاية الجزيرة آتية علي جناح الأمل والبشارة ..
- واليوم نقول إن هنا أم درمان ستنقل أجمل الأخبار من مدني الجميلة ..
- هل تابعتم صراخ وعويل سفهاء التمرد السريع و لاعقي أحذيته بعد هزيمتهم النكراء في حوش الإذاعة والتلفزيون؟!
- أنتم علي موعد مع صراخ جديد وبيت عزاء إسفيري قريباً .. والخبر هذه المرة مدني ..
- ستشاهدون ملحمة جديدة من ملاحم الجسارة والشجاعة ..ومن ذاق حلاوة الإنتصار في الإذاعة ، علي موعد مع فرح جديد ..
- ولكنكم تستعجلون !!