أكد الناطق الرسمي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أنه رغم الهدنة التي تم اعلانها لمدة اسبوع من مساء الاثنين ٢٣ مايو الساعة التاسعة و٤٥ دقيقة وحتى مساء الاثنين ٢٩ مايو الساعة التاسعة و٤٥ دقيقة لم تخل المليشيا المتمردة المستشفيات والمؤسسات الصحية التي تتخذها ثكنات لافرادها ولم تقم بارجاع عربات الاسعاف التي استولت عليها.
و أضاف أنه قبيل انتهاء الهدنة ب ٤٥ دقيقة تم الاستيلاء على مستشفي احمد قاسم التخصصي لامراض وجراحة القلب والكلي وتم اخلاءها من المرضى من قبل قوات المليشبا المتمردة وبعد دخول الهدنة حيز التنفيذ وفي صباح يوم الثلاثاء ٢٤ مايو الساعة العاشرة صباحا تمركذت قوات من المليشيا حول مستشفى امدرمان التعليمي مما جعلنا نخلي المستشفى من المرضى والكوادرhttps://alsaa24.net/%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%b7%d9%88%d9%85-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%ad%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7-%d8%a7/?preview=true&_thumbnail_id=1280.
والتقرير التالي يوضح حجم الاعتداء المستمر والتمركز في المؤسسات الصحية من قبل القوات المتمردة حتي تاريخه حيث تم الاعتداء على عدد ٢٨ مستشفيات الخرطوم : الذرة الانف والاذن والحنجرة ٬ الاسنان٬ جعفر بن عوف ٬ الجلدية العيون ٬ حاج الصافي٬ بحري ٬ طه بعشر السويدي٬ التجاني الماحي ٬ احمد قاسم القلب، قري الساحة الكويتي، شرق النيل افريقيا، براءة امدرمان، طواريء جبرة، ابراهيم مالك، ابن سينا، الدايات، المناطق الحارة، المعلم، الكباشي و الراقي.
أما المؤسسات الصحية التي تم الاعتداء عليها شملت الامدادات الطبية، و معمل استاك القومي، و بنك الدم القومي، و سلسلة تبريد اللقاحات جبرة.، وادارة الإسعاف المركزي المراكز، و مركز غسيل الكلي الكدرو و الإسعافات شملت ٢٩ اسعاف دفع رباعي ماركة نيسان باترول وتايوتا لاند كروزر وحافلات هايس اسعاف عناية مكثفة
كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن اغتيال فني مختبر واعتداء موسع على مستشفى الشهداء “علي عبدالفتاح” بالدروشاب وخروجه عن الخدمة.وقالت اللجنة في بيان انه بحسب شهود عيان اعتدت قوة عسكرية تتبع لقوات الدعم السريع على مستشفى الشهداء بالدروشاب، شمال مدينة بحري واغتالت القوة العسكرية المدججة بالسلاح فني المختبر مصعب عبدالله ابراهيم وأحرقت المعمل بالكامل وتعدت بالضرب على كل الحاضرين في المستشفى من كوادر صحية ومرضى ومرافقين مما أدى إلى إخلاء المستشفى بالكامل وخروجه تقنياً عن الخدمة بصورة كاملة.