روى احد المعتقلين شهاداته المروعة أثناء فترة اعتقاله داخل مراكز احتجاز المليشيا بالعاصمة السودانية الخرطوم .
وكشف المعتقل عن الوضع المأساوي الذي يعيشه عدد كبير من المواطنيين الذين يقبعون داخل معتقلات الدعم السريع في أماكن متفرقة من العاصمة الخرطوم
حيث قال يقول كنت مُعتقلا في مباني استخبارات الدعم السريع الرئاسة في الادلة الجنائية شارع عبيد ختم بالخرطوم قصاد الجامعة العربية المفتوحة سابقاً٬
وذكر بان عدد المعتقلين في ذلك المبنى حوالي (٧٠٠ – ٨٠٠) شخص ما بين مواطنين وعساكر جيش وحتى عساكر دعم سريع.
بعض المواطنين المعتقلين يمكثون لمدة تتراوح من (٣ و ٤ و ٦ وحتى ٨ شهور) من دون اي تواصل او معرفة اخبار اهاليهم٬
واضاف ان احد من المواطنين بعد ان تم الافراج عنه بعد شهور طويلة اكتشف ان اهله فرشوا عليه واعتبروه ميت بسبب طول المدة وعناء البحث ظنوا انه قُتل.
وتابع الوضع الانساني سيء جداً جداً داخل المعتقل حيث لا توجد حمامات نهائياً اكرمكم الله توجد فقط “باقات” صغيرة لقضاء الحاجة داخل الغرفة نفسها مع العلم بانه الغرفة ضيقة جداً فيها ما بين (٥٠ – ٦٠) معتقل٬ ويتناولون في اليوم رز مسلوق بدون ملح او سكر بعض الاحيان عدسية (بليلة).
الوضع مأساوي بمعنى الكلمة في معتقلات الدعم السريع اغلب المعتقلين مواطنين ابرياء بواجهوا ظروف صعبة جدا جدا وحتى اهاليهم بعانوا كل يوم عشان يعرفوا اخبار اولادهم٬ قضية المعتقلين قضية كبيرة ومهمة جداً محتاجة مننا ضغط اعلامي وتسليط الضوء عليهم عسى ولعل تحدث استجابة ويفرج عن بعضهم.
يذكر أن هنالك عدد من المعتقلين الذين يتواجدون داخل معتقلات الدعم السريع في عدد من أماكن الخرطوم