إستاد المريخ
قام رئيس نادي المريخ السابق آدم سوداكال صباح الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023م بزيارة الفرقة الأولى مشاة مدني، وإلتقى لدى زيارته للفرقة الأولى سعادة اللواء الركن أحمد الطيب قائد الفرقة وعدداً من القيادات العسكرية
واكد رئيس المريخ السابق ان الحرب وحدت مابين الشعب والقوات المسلحة سيما ان المليشيا إستهدفت الشعب ومقدراته بعد ان قامت بنهب ممتلكاته والممتلكات العامة إضافة لعمليات التهجير القسري للسودانين من منازلهم واستغلالها كثكنات عسكرية إضافة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي مارستها في إقليم دارفور خاصة مدينة الجنينة بغرب دارفور ووسط دارفور وعدداً من محلياتها هذا بخلاف عمليات الإعتقال والقتل التي ظلت تمارسها مليشيا الدعم السريع المحلولة ضد المواطنين إضافة لتدمير البنية التحتية وإتخاذ المستشفيات كثكنات عسكرية،
وتوعد رئيس المريخ لدي كلمته للحضور من قيادات الفرقة الأولى مشاة مليشيا الدعم السريع المحلولة بالهزيمة داعياً أبناء الشعب السوداني بالوقوف خلف القوات المسلحة مبييناً انه لن يكون بالسودان إلا جيشاً واحد متمثل في القوات المسلحة السودانية،
وتأسف رئيس المريخ السابق على إستغلال مليشيا الدعم السريع المحلولة لإستاد المريخ لأغراض عسكرية سيما بعد ان قامت المليشيا بإدخال طائرات مسيرة ومعدات عسكرية عند إدخالها لبعض المعدات مثل النجيل والكراسي، و أوضح رئيس المريخ أنهم رفضوا أي دعم مقدم من المليشيا وقتها وطالبوا بخروج شركة الجنيد التابعة للمليشيا من إستاد المريخ كما طالبوا وقتها برفع الحصانة عن قائد المليشيا لمقاضاته وأكد رئيس المريخ في ختام حديثه أنهم سيعملوا على إخراج المليشيا من إستاد المريخ،
ومن جانبه أكد سعادة اللواء الركن أسامة العوض أنهم ظلوا يراقبون ويرصدون ما تم من إدخال معدات عسكرية وطائرات مسيرة في إستاد المريخ، ولدي كلمته أكد مدير الإستخبارات بالمدرعات سعادة العميد الركن طه محمد أحمد، ان رئيس المريخ السابق السيد آدم سوداكال كان قد سجل لهم زيارة بمنطقة سلاح المدرعات بالخرطوم أثناء إشتداد عمليات القتال للوقوف والدعم ، وأكد مدير الإستخبارات بالمدرعات سعادة العميد الركن طه محمد أحمد ان رئيس المريخ ظل يقف وقفة صلبة مع القوات المسلحة منذ إندلاع الحرب، ومن جانبه رحب قائد الفرقة الأولى مشاة سعادة اللواء الركن أحمد الطيب بزيارة رئيس المريخ ، وأشاد سعادته بالدعم المقدم من رئيس المريخ، وأكد لدي كلمته ان الفرقة الأولى مشاة في أتم الإستعداد لحماية ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة ود مدني من أي محاولات إستهداف.