مقالات

د.ادم جودةالله يكتب … قحت والرهان الخاسر

حقاً إنه مدعاة للسخرية والشماته التي لانخفيها ، فتوهم قحط وربائبهم الحيارى فاقدي البصيرة والبصر محاولتهم إستدراج الشباب وإستعطافهم نصرة لثورتهم غير المجيدة التي تجاوزها الشعب وألقى بها في مذبلة التاريخ ،عبثاً يحاولون إسترجاعها ببث ونشر قيئهم الذي ملاؤا به الوسائط لتهيئة الملعب وسواقة القطيع!!! الأمر الذي يجهلون بأنه لم يعد الحال كما كان علية في زمن الانكسار وديمقراطية الذل ومدنية الإنحطاط ،،،

لم تكن ثورة كما يزعمون وإنما هي دعوة للباطل و الانحطاط و التمرد على القيم الشريفة والأخلاق الكريمة هي دعوة لطمس الهوية والإستلاب وهيمنة قوة الشر ودعاة الرزيلة،،،،،،

حيث استغلوا هفوات ومآخذ النظام السابق فقادوا هجوما شراً علي القيم والثوابت فضح ذلك مآربهم وخبث نواياهم التي تكمن في معادات الدين وهدم تعاليمه ببث دعاوي الشرك والالحاد ،،،،،،،،،

إنه من المضحك المبكي معاً واقع القحاطة الذي لايخلو من غباء وذلك بثقة النفس وحلم العودة طمعاً بأن يكون لهم موطء قدم وقبول عند الشعب الكريم الذي عرفهم وعافهم، وظنا منهم أن الشعب نسي خبثهم وخبائثهم التي عافى الله منها المجتمع وسلم ، حيث أخذوا يروجون لأنفسهم و لأفكارهم الهدامة وتمنية للنفس إيجاد من يدعم ويناصر،فقد جهلوا أن ليس لبضاعتهم من رواج ولاقبول بعد ما إنكشف المستور وعرفت خباياهم ،،،

  • المخجل والمحزن أن تصل قحط العميلة بغير حياء ودون استحياء لهذا الدرك السحيق من الندالة والخيانة والحال المعيب الذي لايتفق وأخلاق الشرفاء،كل ذلك من أجل حفنة دراهم إستزلوا بها فخضعت رقابهم وانحنت جباههم راكعةً تحت قدم الكفيل وباعوا أنفسهم رخيصة بغية الوصول لدست الحكم الذي استرخصوا فيه شرفهم لو كان لهم من ذلك نصيب ، وأهانوا عروضهم دون أن يرجف لهم طرف ويندى لهم جبين….

ومن المستغرب له والمستهجن إدعائهم الكذوب الصفوية وتمثيل الوطن الذي هو أشرف وأكرم من أن ينوب عنه مثل هؤلاء……. الرجرجه الخونه الذين لم يكن لديهم شئ من انتماء لهذا التراب الذي عرضوه رخيصاً في سوق العمالة والإرتزاق تنبئ عن رزالة ووضاعة هؤلاء العلوج مدعي السياسية وتعبر عن رأيهم الخايب،،،،

الشاهد في الأمر بعد أن خاب ظنهم وفشل سعيهم في الوصول للحكم على أكتاف الرعاع أخذوا في تدوير ما طمره الشعب في سلة النفايات وبصق عليه ،حيث بدأوا في تنظيم حملات حالمة بالعودة لأيام التيه والضلال في زمن الغفلة والفسوق يراودهم امل القبول وعشم الحضور الذي حسمته قواتنا الباسلة وكنست مواطن الهوانات وغسلت رجس الشياطين ودنس العملاء بصبر واحتساب ودماء الشهداء فأنى لهم ذلك !!!!!

و في مشاهد بائسة وإطلالات خجولة غزوا الغوغاء الوسائط بشعارات ثورتهم الخبيثة التي تدعوا وتمجد الرزيلة وتعظم الفسوق وتدعو للتعري والإنحلال وهدم الاسر،عبثاً يحاولون إعادة انتاج ما تخطاه الشعب بغالي الثمن وباهظ التكلفة، فلم ولن يجدوا مكانا ً لتسويق أنفسهم وبضاعتهم الرخيصة هذه فإن الشعب صاحب رسالة سامية اوعى من أن يخاطب عبر الغرائز والشهوات…….

فليعلم الرويبيضات أنه من المحال التفريض في هذا البلد وأن يترك ايدي متسخة وملطخة بدم الأبرياء الخلص من أبناء هذا الشعب ، حيث أن هؤلاء القوم لاخلاق لهم ولاعهد ولاذمة إنهم غير مؤتمنين فلهم من الله مايستحقون، ولهم منا ما يفرح صدور الشعب ويكفف دمعة الثكالى والمحزونين….فهيهات..فقد إنعدل الأمر وإستقام الوضع ووضحت الرؤية وزال الغبش وبانت الحقيقة ،،،،،،،

العهد أن لارجعة بعد ان مُهر هذا التراب بأرواح ودماء الشرفاء العهد مع الشهداء قائم والوعد صادق بأن لامكان لدعاة المثلية و الانحلال والتفسق لالتغييب العقول وترويج الخمور والفجور ، ولاتنطلي علينا خُلاعة الفلول ،،،،

هذه الأرض الطاهرلها تاريخها ومجدها التليد ما خلقت لأن يعبث بترابها وإرثها مثل هؤلاء سواقط المجتمع عديمي الأخلاق
فقد كان في تاريخها المحضور أناس إختطوا وأسهموا بالفكر والجهد والدماء ما يظل شامخاً تعبيراً عن عطاهم الذي لم يقتصر على الوطن فحسب بل تعداه للآخرين الذين تنكروا لنا وقلبوا لنا ظهر المجن وناصبونا العداء وكان الخونة لهم ظهيرا،لكن بحول الله سوف ينهزم الجمع ويولون الدبروالحق منتصر والباطل مهزوم لامحالة ،،،،،

لقد عُقِد العزم بأن لا العودة لما يحلم به القحاطة من تشيد لدولة الباطل ،فلحس الكوع أهون عليهم من ذلك، ولم يكن ذلك ليحدث وفينا عين تطرف وقلب يخفق وشباب باعوا النفس رخيصة في سبيل العزة والكرامة التي وئدة في بلاط أسياد العملاء ، التحية والتجلة لجيش وطني وشرفاء بلادي الأخيار نصرنا الله واعزنا واذل الله جمع الباطل وأخزاه،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى